"ليبانون ديبايت":

عاد مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، الى جلساته العاديّة ووضعه الطبيعي بعدما أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري تراجعه عن الاستقالة، لتبقى الانظار موجّهة الى مجلس النوّاب المُمدّد لنفسه مرّات عدّة، عسى أن يعود الى موقعه الدستوري في شهر أيّار.

وفي هذا السّياق، اعتبرت أوساط نيابيّة أنّ "الانتخابات النيابيّة ستحصل في موعدها المُحدّد، لأن الجميع بات جاهزاً لخوضها، سواء الفريق المُعارض الذي يتّكل على الاستحقاق النيابي، واضعاً ثقته بالشّعب اللبنانيّ لفرض حياة سياسيّة جديدة بوجوهها وأفعالها، وكذلك وضع الموالين الذين يعتبرون أنفسهم قادرين على خوض المعركة الانتخابيّة، على اعتبار أنّ الحريري تمكّن من تعويم "المستقبل" شعبيّاً وجماهيرياً اثر التطوّرات الأخيرة. وكذلك حال "التيّار الوطنيّ الحرّ" و"القوّات" الذين وضعوا "الانتصار" عنوان المرحلة الجديدة على امل ان ينعكس ايجاباً على نتائج الانتخابات وداخل صناديق الاقتراع، والامر نفسه بالنسبة الى الثنائي الشّيعي الذي له مصلحة في حصول الاستحقاق في موعده".