"ليبانون ديبايت"

علّق أحد النواب على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي خصصه للتنديد بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن القدس، مستغرباً افلاس نصرالله في الدفاع عن المدينة الفلسطينية، اذ لطالما دعا الامين العام الى الاستنفار والعمل المقاوِم، لكن جاء الخطاب اقل من عادٍ في الوقت الذي كان الجميع ينتظر ارتدادات غاضبة.

ورأى النائب في اقتراحات نصرالله التي قدمها دفاعاً عن القدس، وكانت ابرزها كتابة تعليقات عبر فيسبوك، أنها شكّلت صدمة حتى في محور المقاومة ذاته، وهو ما قرأه كثيرون أن انشغال حزب الله في تلبية نداء ايران في سوريا حرّف بوصلة المقاومة، ما يثبت أنه لم يسع نصرالله يوماً الى الدفاع عن فلسطين بالفعل، كما كان يدعي، بل حدة الخطابات كانت فقط لكسب الرأي العام العربي والاسلامي، اذ ان مصالح الحزب اليوم بعيدة كل البعد عن القضية الفلسطينية.

واعتبر أنه في الوقت الذي نزلت فيه الشعوب العربية الى الشوارع لحظة صدور القرار، دعا نصرالله أنصاره الى التظاهر يوم الاثنين، على أن يحدد لاحقا الوقت، ما يدل على أنه اتخذ القرار بشكل ارتجالي وعشوائي بعيدا عن صرامة القرارات التي اعتاد على اتخاذها، تحديدا في هذه القضية.