"ليبانون ديبايت"

كانت لافتة زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ يومين، سوريا، ولقاؤه رئيس النظام السوري بشار الأسد. هذا الحدث على الرغم من أهميته، والقرار الذي نتج عنه بانسحاب جزئي لعدد من العناصر الروسية من الأراضي السورية، حملت مشاهد عدة سجّلتها عدسة الكاميرا، كفيلة للتأكيد على أن الأسد لم يعد بحاجة لقرار الشعب لإزاحته، بل بوتين وحده نفّذ المهمة، وفقاً لأوساط مطلعة.

ورصد الفيديو نزول بوتين من الطائرة، الذي أحاطه عدد من العناصر، كما تقدّم أحد الضباط الروسيين ورحّب بالرئيس الروسي، في حين وقف الأسد منتظراً دوره. غمرة الخائف على أملاكه وليس على صاحب الأملاك، بدا سلام الرئيسين، لينتقل بعدها بوتين إلى التحدث مع العناصر، متجاهلاً وجود الأسد، الذي حاول تغطية الأمر برسم الابتسامات العشوائية.

وفي مشهد "أليم"، توجّه بوتين نحو المنصة لإلقاء كلمته، فمسك أحد عناصر حمايته بالرئيس السوري، وأوقفه عند مسافة معيّنة، مانعاً إياه من التقدُّم والوقوف إلى جانب بوتين، وتمت معاملته كبقية العناصر الموجودة في قاعدة حميميم.