"ليبانون ديبايت":

بينما راهن كثيرون على سقوط الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه، مدعّمين ثقتهم هذه بالتحالف الدولي -الاميركي والاوروبي والعربي، ها هو النظام السوري يصمد ويثبت نفسه يوماً بعد يوم، مع تحرير غالبية الاراضي، ومع زوال شبه نهائي للتنظيمات الارهابية لا سيما داعش منها عن المنطقة ككلّ.

انتصار الاسد بحسب اوساط مطلعة على الملف الاقليمي، والذي كان لروسيا الدور الاكبر فيه، ستطوى صفحاته خلال فترة قصيرة بعدما يعلن رسمياً عنه، الامر الذي سيفتح الاوراق أمام طريق جديدة، تتمثّل في اعادة اعمار سوريا.

ولفتت الاوساط الى أنّ "روسيا سيكون لديها القسم الاكبر من هذا الاعمار، بالإضافة الى دول اخرى ستعمل جاهداً للدخول بدورها على هذا الخطّ من باب اعادة تحسين علاقتها مع النظام السوري بعدما أطلقت نيرانها عليها منذ بداية الحرب السورية".