عقدت قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي- بكركي قمة مسيحيّة إسلامية ترأسها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمناقشة قضية القدس.

افتتح الراعي القمة، وألقى كلمة قال فيها إنّ "قرار ترامب جائر بحق الفلسطينيين والعرب ومخالف للشرعية الدولية"، معبّرًا عن "رفضهم تهويد المدينة المقدّسة"، ومطالبًا بـ"تطبيق القرارات الشرعية الدولية الصادرة تباعاً منذ العام 1947 التي تعتبر أنّ للقدس وضعًا خاصًّا". وتمنى أن يقف مجلس أساقفة الولايات المتحدة الاميركية الى جانبهم.

من جهته أكّد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أنّ" القدس ليست قطعة أرض لا معنى بل هي قضية العرب التي يجب أن تكون الأولى والمركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي"، رافضًا "تهويد هذه المدينة".

أما رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان فقال "لا يسعني هنا الا أن اشكر رئيس الجمهورية الشيخ محمد ​ميشال عون​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​، فكان لهذين الشخصين مخرجاً وموقفاً"، مضيفًا أنّ "بكركي ليست للموارنة بل هي أرض لبنانية يتمثل بها كل اللبنايين".

وشيخ عقل الموحّدين الدروز الشيخ نعيم حسن لفت إلى أنّ "الشعب الفلسطيني له حقّ بأرضه وقدسه ودولته"، مؤكّدًا أنّ "رسالتنا اليوم هي أن القدس مدينة السلام حيث يسودها العدل ويحكمها الحق ولا بد للحق ان ينتصر".