Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الشويري في تكريم الغفري:رئاسة الجمهورية هي المرجع والاساس
المصدر:
الأناضول
|
الاحد
07
كانون الثاني
2018
-
13:07
أقام الإعلامي والمنتج زياد الشويري حفل عشاء تكريماً لرئيس بلدية الدامور المحامي شارل غفري، وذلك تقديراً له على "إنجازاته الإنمائية والخدماتية وجهوده الصامتة التي ساهمت في نقل الدامور الى ضفة الأمان والازدهار وفي محو آثار ورواسب أصعب مرحلة من تاريخها، مرحلة الحرب والتهجير التي وضعت وجودها ومستقبلها على المحك وامام تحدٍ وجودي ومصيري".
أقيم العشاء بحضور رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب ووزير البيئة طارق الخطيب والنائب ايلي عون، وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات شوفية وقيادات أمنية وحزبية وإعلاميين وفنانين، إضافة الى أعضاء المجلس البلدي في الدامور والمخاتير.
بعد الترحيب بالحضور، أشار الشويري الى مزايا الغفري مشدداً على أنه رجل أفعال لا أقوال، لا يحب الإعلام ولا الأضواء ولا المواجهات العبثية. ولكن من غير المنصف والعادل لمن إختار العمل الصامت والهادف أن تُجهل أعماله وتُنسب الى غيره، ومن غير الجائز ولا المقبول أن يكون هذا الرجل مستهدفاً لأسباب شخصية، فقط لأنه يعمل بجد وصمت ومسؤولية ويترك لأعماله أن تتكلم عنه وللرأي العام أن يحكم له وعليه.
شارل غفري ينتمي الى تاريخ الشوف العريق والى عائلة مميزة واكبت التاريخ الشمعوني في المنطقة، التزم دوماً نهج الانفتاح والاعتدال ونسج علاقات وطنية وسياسية واجتماعية ساهمت في جعل الدامور جزءاً اساسياً من النسيج السياسي والإجتماعي لمنطقة الشوف والجبل.
وبعد أن عدد أبرز إنجازات الغفري والمجلس البلدي أكد الشويري أن الدامور لم تُنصَف بكرامة العودة المستقرَّة منذ أن وضعت الحرب أوزارها ولم يتم وضع خطةٍ طويلة الأمد والرؤيا تُعيد ألقَ الدامور ودورها منذ أكثر من أربعين سنة، مشيراً الى أن "أمنيتنا في ظل عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي نتوسّم خيراً به، أن تولَى الدامور إهتماماً إستثنائياً لا لكونها بوابَة العودة فحسب بل لأنها دوزان الشراكة وميزان وحدة الجبل الحقيقية".
بعدها عدد الشويري أهم الثوابت والمبادئ التي يجب الإلتزام بها وأولها دعم موقع رئاسة الجمهورية - المرجع والأساس، و الوقوف الى جانبها والالتفاف حولها لا عليها .
مشدداً على أن فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يشكل عهده نافذة إنقاذ حقيقية "يجب علينا جميعاً أن نساعده في فتح دفتيها في الإقتصاد والأمن والإدارة والسياسة وفي كل نواحي الحياة العامة، وهي مناسبةٌ لتطوير الطبقة السياسية ورفدها بدمٍ جديد وعقلية جديدة مبنية على الأخلاق والعلم والشفافية والصدق والمسؤولية".
وأشار الى أن ثاني هذه الثوابت هو الحفاظ على موقع الدامور في معادلة الشوف والجبل. والترجمة العملية لهذا المبدأ تكون على كل المستويات الوطنية والسياسية في الانتخابات النيابية وفي المجالس والمؤسسات والادارات.
وثالث هذه الثوابت هو تحقيق العودة الفعلية الى الشوف والجبل، فما تحقق على امتداد سنوات وعقود أساسي ولكنه بالتأكيد غير كافٍ وليس في مستوى طموحاتنا ووجودنا ورسالتنا في الجبل. هذه هي المسألة الأهم التي تشغل بالنا.
مؤكداً أنه آن الأوان ان نخرج من الماضي ونتطلع الى المستقبل ونعمل على ترسيخ وجودنا ودورنا والعودة الى جذورنا وأصولنا وقيمنا. وآن الآوان للدولة كي تقوم بمعالجة ومقاربة مختلفة لأوضاع الشوف والجبل، فاستكمال مقومات العودة يكون بتثبيت الناس في أرضهم وقراهم وهذا لا يتم بتقاسم حصص عبر وزارة مهجرين بل يكون من خلال نهضة شاملة وعملية إنماء وتوفير الخدمات الأساسية واقامة مشاريع انتاجية.
بدوره ردّ رئيس بلدية الدامور شارل غفري شاكراً الشويري على هذا التكريم ،مشدداً على ان الدامور هي رمز التلاقي بين مكونات الجبل ،وتستحق تكريم شهدائها الذين لولا دماؤهم لما كانت الدامور اليوم بعنفوانها ورمزيتها ،آملاً ان نرى هذه البلدة بوحدة ابنائها تعيش حال سلام الشجعان.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا