Beirut
16°
|
Homepage
هجوم كتائبيّ على السّلطة تابع.. وحدث قريب يكشف الاوراق!
ريتا الجمّال | المصدر: ليبانون ديبايت | الاربعاء 10 كانون الثاني 2018 - 0:00

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

في الوقت الذي تعمد فيه غالبيّة الاحزاب السياسيّة الى الكشف عن أوراقها الانتخابيّة تباعاً، مع فاصل زمنيّ مُرتبط بظروف كلّ منطقة وحيثيّاتها وباللحظة المُناسبة لكلّ اعلان، يتحضّر "الكتائب" وفق معلومات "ليبانون ديبايت"، للكشف عن كافّة مُرشّحيه الى الانتخابات النيابيّة بعد أسابيع قليلة، في مهرجان كبير ينظمّه فور الانتهاء من الاليّات والمراحل والاصول التي يعتمدها الحزب في اختيار الاسماء.

عضو المكتب السياسي في "حزب الكتائب" الياس حنكش، أكّد لـ"ليبانون ديبايت" هذا المنحى الكتائبيّ، شارحاً أنّ "هناك لجنة مؤلّفة من أعضاء المكتب السياسيّ، والقياديّين والأمانة العامة، تقوم بجولة على الحزبيّين والمسؤولين سواء السّابقين أو الحاليّين في المناطق والاقضية والدوائر كافة، لسماع الآراء والاقتراحات حول العمليّة الانتخابيّة بشكل عام من تحالفات الى ترشيحات، وصولاً الى الشخصيّات المُستقلّة التي يُمكن التعاون معها، انطلاقاً من إيمان "الكتائب" أنّ "لا أحد يعرف المنطقة أكثر من أهلها". من هنا ضرورة التواصل الدّائم معهم بهذا الشّأن، على ان ترفع في المرحلة الثانية تقاريرها الى المكتب السياسيّ".


توازياً، يُضيف حنكش "هناك شركة احصاءات تستمع الى غير الكتائبيّين والمُستقلّين حول الانتخابات النيابيّة ككلّ، حتّى تتنوّع الآراء بين تلك الحزبيّة وغيرها الموضوعيّة، لتكتمل بذلك الصورة مع الاخذ بعين الاعتبار الحسابات والحظوظ المُرتبطة بكلّ مرشّح، والتحالفات والمعايير الحزبيّة، والتي على أساسها يتمّ الاعلان عن اسماء المُرشّحين على صعيد لبنان ككلّ في مهرجان واحد".

وكشف عن أنّ "كلّ نائب كتائبيّ قدّم تقريراً للمكتب السياسيّ يتضمّن مُلخّصاً عن عمله النيابي، الامر الذي يجعل الحزب مُرتاح أكثر مع نوّابه الحاليّين. وقد يخوض من خلالهم المعركة الانتخابيّة، سواء في المناطق نفسها التي يمثّلوها أو في أخرى جديدة، كما سيفعل النائب عن طرابلس سامر سعادة الذي سيترشّح عن المقعد الماروني في البترون. وبالتالي، فإنّ الاحتمالات مفتوحة، وهي رهن التحالفات ايضاً"، مُشيراً الى أنّ "أحداً من نوّاب الكتائب لم يبدِ رغبته في عدم الترشّح بل على العكس، الكلّ مُتحمّس لعودة العمليّة الديمقراطيّة بعد طول التمديد".

وعن عودة فؤاد أبو ناضر واستئناف نشاطه في صفوف "الكتائب" كمُستشار عام لرئيس الحزب، أكّد حنكش أنّ "عودته غير مُتّصلة فقط بالانتخابات النيابيّة التي تعتبر الاحتمالات مفتوحة عليها في هذا المجال، لكنّها تأتي بشكل اساسيّ في إطار النضال من أجل قيام الدولة، فهو قيمة مُضافة سواء للحزب وكذلك للبلد. وهو من رموز المقاومة اللبنانيّة، والاحتمالات مفتوحة لعودة الكثير من المُناضلين الذين رأوا مدى ثبات الكتائب في مواقفها المُشرّفة التي لم تهدر نضالاتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحافظت على الأمانة".

وشدّد القيادي على أنّ "الكتائب لن تسير في موجة التحالفات الانتخابيّة الظرفيّة المبنيّة على المصالح المُتبادلة لضمان الفوز بالانتخابات، ولن تضع يدها بيد أي حزب موجود داخل الحكومة او السّلطة، لأنها اتّخذت منذ استقالتها من حكومة رئيس الوزراء السابق تمام سلام موقع المعارضة، ولا تزال تسلك الاتجاه نفسه، لكن بسقفٍ مرتفعٍ هذه المرّة، نظراً للقمع الذي تتعرّض له المُعارضة بأساليب ووسائل عدّة، لم تعد تقتصر فقط على الشقّ السياسيّ إنّما وصلت لحدّ ضرب الحريّات الاعلاميّة".

وأضاف أن "الكتائب لا تعترف بالإنجازات التي تتباهى بها السّلطة، والتي نعتبرها مُتصّلة فقط بحزب اللّه سواء تلك المرتبطة بالانتخابات الرئاسيّة التي أتت بعد تعطيل البلد لفترة طويلة، أو بالقانون الانتخابي الذي أقرّ بشكل يضمن فيه حزب اللّه عدداً أكبر من النوّاب ما يمنحه تأثيراً أكبر في الحياة السياسيّة، وصولاً الى الموازنة التي أقرّت من دون قطع حساب وغيرها من "الانجازات" التي تعود الى حزب اللّه والتي على اساسها لن نعقد اي تحالف مع اركان السلطة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
الإستماع إلى نانسي عجرم بإشارة القاضي عقيقي! 9 خرجوا عن الطاعة.. أم كبش محرقة جديد؟ 5 "معلومات عن هبوط طائرة إسرائيلية في مطار بيروت".. تقرير يكشف الحقيقة "الكاملة"! 1
التيار والسعودية 10 جثة "مقطّعة" في هذه المنطقة! 6 مخالفة دينية في قرية بقاعية! 2
يُرجّح أنه لبناني... معلومات عن طاعن الكاهن العراقي بأستراليا (فيديو) 11 مستجدات جريمة العزونية ...ما علاقة الزوجة السابقة؟ 7 بعد إتصال تلقتّه ابنة شقيقته... ما مستجدات جريمة العزونية؟! 3
لقاء الصدفة 12 "سريٌ حتى التنفيذ"... معلوماتٌ عن موعد الرد الاسرائيلي! 8 جريمة قتل في العزونية بتوقيع سوري... والأمور قد تخرج عن السيطرة! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر