Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الثلج الخجول يضرب موسم التزلُّج... "أشباح لا سيّاح"
كريستل خليل
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
15
كانون الثاني
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:
شتاءٌ كارثي لمحبي الثلوج والتزلّج في لبنان، فترة موسم التزلّج تتقلّص عاما بعد عام، ضعف المتساقطات، المراكز والمنصات مقفلة، السياحة الشتوية التي تنتظر الثلوج لتزدهر تتراجع، وهواة التزلج اللبنانيون، العرب والأجانب ينتظرون. علماً أن لبنان يُعرف بالسياحة الشتوية لما يمتلكه من منصات تزلج بمواصفات عالمية، وفنادق ومنتجعات وشاليهات فاخرة تمكن الزائر من الاستمتاع بممارسة الرياضة الشتوية على اختلاف أنواعها.
بينما كان موسم التزلج في لبنان يمتد على أربعة أشهر من منتصف شهر كانون الأول حتّى اوائل نيسان، بدأ الموسم يتقلّص. يحل منتصف كانون الثاني والمنصات لا تزال مقفلة، كون الكمية المتساقطة من الثلوج حتى الساعة لا تسمح بافتتاح مراكز التزلج. أما بالنسبة للإقبال على الحجوزات في المنتجعات السياحية المجاورة، حدّث ولا حرج.
تعد منطقة كفرذبيان عاصمة السياحة الثلجية، والمتضررون من عدم افتتاح الموسم هم ليسوا فقط محبي التزلج، والمدربين، واصحاب المراكز والمنصات، المنتجعات والمحلات والمطاعم.
يقول احد اصحاب أهم المنتجعات السياحية المجاورة للمنصات "في مثل هذا الوقت من السنة نعتبر كفندق ومجمع سياحي اننا في فترة الـ High season، اذ انه جرت العادة كل سنة باكتظاظ الغرف بالسياح المحليين والأجانب. والحجوزات تملأ كل زاوية في المنتجع، على عكس ما حصل هذه السنة، بالكاد عملنا في أسبوع عيد رأس السنة".
أضافة إلى أهالي المنطقة الذين يملكون محلات صغيرة لبيع المواد الغذائية، والمقاهي والمطاعم، وهم يعتمدون على هذا الموسم، رفعوا الصوت، باعتبار أن محلاتهم "تزورها الأشباح لا السيّاح".
ويشكو بطرس لـ"ليبانون ديبايت"، وهو أحد المتزلّجين المحترفين، الذي اعتاد انتظار هذا الموسم لتدريب محبي التزلج المبتدأين، ليستفيد من الموسم كعمل اضافي وكهواية محبّبة، من تراجع الموسم عن السنوات الماضية. يقول "لقد انقضى على الموسم، فحتى لو تساقطت الثلوج بما فيه الكفاية لافتتاح المنصات، "عزّ الموسم كان خلال في فترة الأعياد، وخلص راح".
ويعتبر هذه السنة خسارة كبيرة لكل محبّي التزلّج، مضيفا "لم يسبق لهذا الموسم مثيل، على أمل ان تحمل الايام المقبلة معها بعض الثلوج الحرزانة حتى العالم تفش خلقها شوي".
أما جنى التي كانت تعتمد على هذا الموسم من اجل الربح كونها مدربة محترفة للتزلج، تبرز لنا لائحة السنة الماضية من الأرباح, التي تُظهر نسبة الارباح خلال فترة الأعياد والتي بلغت 5000$.
وتقارن اللائحة بكارثة هذه السنة قائلة "لم نشترك حتى الآن بموسم التزلج، خوفا منا ألّا يأتي هذا الموسم من الأساس. فالعام الماضي اشتركنا في الموسم بمنتصف كانون الأول لنتمكن من المشاركة بالتدريب على التزلج في منصات كفرذبيان".
وتضيف "لا تزال هناك صخور واعشاب ظاهرة على المنصات الصغيرة، الامر الذي يعيق افتتاح المراكز رغم جهوزية المنصات المرتفعة، لأن الثلوج تتساقط ثلاثة ايام وتعود الشمس باقي ايام الاسبوع، فكيف سيبدأ الموسم؟".
حتّى اصحاب المحلات التجارية الخاصة بمعدات التزلج، ورياضة الثلج رفعت الصرخة، شاكية من الأزمة التي طاولتها هذا الموسم الذي تنتظره بالعادة في فارغ الصبر لما يأتي معه من ارباح على تلك المحلات، خصوصا تلك الممتدة على طول الطرقات المجاورة للمناطق المشهورة بمنصات التزلج.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا