يتساءل كثيرون عن أبرز الأماكن للسفر بدون فيزا؛ ذلك أن البعض يخطّط لعطلته على نحو مفاجئ، لا يسمح بإجراءات الفيزا المطوّلة.

دول كثيرة باتت تشغل مكانة مهمة على الخريطة السياحية العالمية، لا تطلب من المسافرين إليها الفيزا، بل تيسّر أمر دخولهم بسهولة ويسر وسرعة.

إليك أبرز الأماكن للسفر بدون فيزا، وتحديداً إن كانت العطلة مفاجئة وسريعة:

- ماليزيا: لا تطلب هذه الدولة تأشيرة سياحية من معظم مواطني العالم العربي ومن يحملون جوازاته المتنوعة، كما تحتوي على أماكن جذب سياحية على مستوى لافت عالمياً. الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق والاحتفاء المضاعف بالضيف، كل هذا تجده في ماليزيا.

- تايلاند: تسمح هذه الدولة بسفر كثير من رعايا العالم العربي إليها من دون الحاجة لاستصدار الفيزا، في محاولة منها لحلّ مشكلة قلة السيّاح العرب الذين يفدون إليها. ستجد هناك طيف مذهل من الفعاليات السياحية التي بوسعك ممارستها، في أحضان الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق.

- كينيا: واحدة من الدول التي لا تطلب تأشيرة من معظم زوّارها من العالم العربي وتحديداً دول الخليج ودول المغرب العربي. لعشّاق رحلات السفاري والقفار المترامية والحيوانات البرية والطبيعة الخلابة، فإن كينيا وجهة مثالية.

- أندونيسيا: كذلك هي أندونيسيا التي لا تطلب من زوّارها العرب فيزا في معظم الأحيان؛ لتتيح لهم فعاليات سياحية على مستوى متفرّد عالمياً، في ظل الطبيعة الساحرة والموروث الثقافي المدهش والاحتفاء اللافت الذي يجده الضيف هناك.

- هونغ كونغ: واحدة من الوجهات التي لا تطلب تأشيرة سياحية من معظم المسافرين إليها من الدول العربية. يجد الزائر إلى هناك فعاليات متنوعة بوسعه القيام بها، بدءاً من زيارة المعالم الحضارية وناطحات السحاب المدهشة وليس انتهاءً بالارتماء في أحضان الطبيعة الساحرة.

- الهوندوراس: إن كنت من عشاق الحياة الاستوائية وثرواتها الطبيعة من حيوانات ونباتات مدهشة، وإن كنت من محبّي الدول التي تحفل بتاريخ عريق وتنوّع إنساني لافت، فالهوندوراس من الدول التي تعفي معظم زائريها من الدول العربية من استصدار الفيزا.

- سلطنة بروناي: واحدة من الدول التي تستحق الزيارة، لا سيما إن كنت من الرعايا العرب، الذين يُحتفى بهم أيما احتفاء ولا يُطلب من معظم الفيزا. الإرث الحضاري مدهش في هذه البلاد، كما أن الطبيعة ساحرة فيها.

- جورجيا: من الدول التي تعفي المواطنين العرب من الفيزا في معظم الأحيان، وهناك ستكون على موعد مع الطبيعة الخلابة والمعالم السياحية المدهشة، حيث الإرث الحضاري والجمالي والتاريخي المدهش من بلاد القوقاز.

- جزر المالديف: إن كنت بصدد السفر لرحلة لا عناء فيها، سوى الاسترخاء على الشاطئ والاستمتاع بالرمال البيضاء والنخل الشاهق والطبيعة الساحرة، فإن جزر المالديف هي وجهتك الأمثل، لا سيما إن كنت من رعايا الدول العربية، وإن كنت بصدد قضاء شهر عسل ممتع هناك على وجه التحديد.