Beirut
16°
|
Homepage
شقيق اللبناني المقتول يروي تفاصيل الجريمة التي هزت اسطنبول
المصدر: Huffington Post | الاحد 18 شباط 2018 - 14:35

بعد يومين من اختفاء رجل لبناني وزوجته في إسطنبول بتركيا، كانت الصدمة عندما عثرت الشرطة على جثتيهما، ليل الثلاثاء 13 شباط 2018، وعليهما علامات تعذيب واضحة، حتى إنه أشير إلى أن الزوجة السورية، البالغة من العمر 40 عاماً، قتلت خنقاً.

وعلى الرغم من أن الشرطة لم تصدر تقريرها بعد، فإن إشاعات كثيرة طالت قضية القتل الغامضة؛ الأمر الذي دفع باسم، شقيق اللبناني، للتحدث للإعلام، حيث نفى من خلال حديثه اختطاف ابنة الزوجة السورية، قائلاً: "الطفلة، وهي ابنة الزوج السابق لنسرين كريدي زوجة أخي، كانت بالمنزل، وهي الآن في أحد دُور الرعاية بإسطنبول".

الحادثة -بحسب باسم- حصلت ليل الأحد 11 شباط 2018، حيث أجرى آخر مكالمة مع أخيه ثم اختفى هو وزوجته، تاركَين الطفلة وحيدةً في المنزل، الأمر الذي أقلقه ودفعه إلى التواصل مع المستشفيات وأقسام الشرطة، "لكن لم يصلني أي خبر عنهما".


في صباح الخميس 15 شباط 2018، فوجئ باسم بانتشار خبر العثور على جثتي سيدة سورية حامل وزوجها، وكان أول ما خطر على باله التوجه إلى مركز الشرطة؛ ليعرف إن كانت الجثتان تعودان إلى أخيه وزوجته المختفيَين منذ أيام.

صُدم باسم بالحقيقة،؛ إذ فقد شقيقه الوحيد الذي كان آخر ما أخبره به والفرحة لا تسعه: "ستصبح عمّاً بعد 8 أشهر، نسرين حامل".

وأشار باسم إلى أن تقرير الطب الشرعي لم يصدر إلى الآن، وأن أسباب القتل لم تُكشف بعدُ، وأن كل ما يُكتب على وسائل الإعلام لا صحة له.

وكان محمد، (40 عاماً)، يعمل مع زوجته في العقارات ويمتلكان شركة عقارية اسمها "MMG GROUP".

وما زالت التحقيقات جارية في القضية، فقد تم اعتقال 6 مشتبه فيهم حتى الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة "حرييت" التركية.

وتشير أصابع الاتهام الأولى إلى سوريَّين اثنين يعملان لدى المجني عليهما في مكتب العقارات، ولكنهما ينفيان التهمة الموجهة إليهما، ليتوقف على فحص الـDNA إثبات الاتهامات أو نفيها.

وفي مساء يوم 13 شباط 2018، بمنطقة أرنافوت كوي بمدينة إسطنبول التركية، عثرت الشرطة على جثة امرأة سورية وإلى جانبها زوجها اللبناني الأصل.

وبعد البحث عن هوية الجثتين، تبين أن الزوجة السورية هي نسرين كريدي، التي كانت حاملاً منذ شهر ونصف الشهر وزوجها اللبناني الأصل هو محمد محمود بشير، ويبلغان من العمر 40 عاماً، ومن بلدة "بيت ليف" في قضاء بنت جبيل، بالجنوب اللبناني.

الزوجان يعملان في مجال العقارات، ومستواهم المادي جيد، وجرى العثور عليهما وعلى فميهما وأنفيهما لاصق، وظهرت عليهما علامات للتعذيب.

التحقيق الأوليّ قاد الشرطة إلى اعتقاد أن قاتلَيهما "سلبا ما لديهما من مال، ثم قاما بقتلهما".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"سوريا الثورة" تثير البلبلة في البترون! (صور) 9 الحزن يخيم على عائلة الحريري! 5 بو صعب خارج "التيّار" رسميًا! 1
إنتشار عسكري "غربي" في لبنان وحشود إيرانية وروسية وصلت.. عماد رزق: بيروت ستقصف وحرب التحرير بدأت! 10 "رح نحمي بيوتنا" و"الله أكبر سوريا"... غضبٌ عارمٌ وثورة سورية قريباً في البترون! 6 الحقيقة بشأن جريمة باسكال سليمان 2
نائب يتعرض لوعكة صحية! 11 "الرجل الطيب الودود"... الحريري ينعى زوج عمته 7 كلاب بوليسية وانتشار أمني... ماذا يجري في الضاحية؟ 3
إشتباك أميركي - سعودي.. البخاري يعلق مشاركته في الخماسية؟ 12 في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات! 8 إشكال وجرحى في بلدة لبنانية... ما علاقة "الزوجة الثانية"؟! (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر