أكّد العميد شامل روكز أنّ "العمل السياسي هو مساحة للتفكير والحزم واتّخاذ القرارات على المستوى السياسيّ والمستوى الوطنيّ"، مشيرًا إلى أنّ "تقتضي مسؤوليّة النائب في التشريع، ارساء مفهوم المؤسّسات، استئصال الفساد، تحقيق الاستقرار من خلال تعزيز استقلاليّة القضاء وتقديم المشاريع التي تحقّق الانماء المتوازن".

وكشف روكز في حديث اذاعي أنّ "المشاورات وصلت لتشكيل لائحتنا الى مكان متقدّم وهي تضمّ مرشّحين بيننا قواسم مشتركة وسنلتقي في مكان واحد".

وعن برنامجه الانتخالي، لفت إلى أنّه "واضح ويتطرّق الى محاور عدّة: المحور السياسيّ، الأمنيّ، القضائيّ، الاقتصاديّ، الاجتماعيّ، البيئيّ، التربويّ وغيرها وهو برنامج يطرح تصوّري للبنان أفضل في مختلف المجالات".

وشدّد على أنّ "علاقتي بفخامة الرئيس ميشال عون أبعد من العلاقة العائليّة وتعلّمت منه أخذ القرارات بحزم والسير فيها نحو النهاية"، مؤكّدًا أنّ "فخامة الرئيس لا يشكّل اللوائح الانتخابيّة في كسروان كما قال البعض، نحن من يشكّل اللوائح".

وأوضح أنّه يحافظ "على مبادئ البدلة العسكريّة وأتمسّك بها وأؤمن أنّ الخلاص الوطنيّ هو في التمسّك بمبادئ المؤسّسة العسكريّة"، مضيفًا "نجحت بعض التجارب العسكريّة في السياسة ومنها التجربة الشهابيّة التي ركّزت مؤسّسات الدولة كذلك التجربة العونيّة التي انطلقت من الشعب، في حين فشلت تجارب أخرى غلّبت المصلحة الفرديّة على مصلحة الدولة".