Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بانو لـ"ليبانون ديبايت": أحمل مبادئ الجيش و"الوطني الحرّ" إلى البرلمان
المصدر:
mon liabn
|
الاثنين
26
شباط
2018
-
10:42
"ليبانون ديبايت"
العميد المتقاعد أنطوان بانو المرشح عن مقعد الأقليات في دائرة بيروت الأولى يدخل من باب الترشيح إلى حقبة جديدة من الحياة العامة كان قد بدأها في خدمة لبنان عبر المؤسسة العسكرية التي تقاعد من مسؤولياته فيها بعد سبع وثلاثين سنة برتبة عميد.
ارتبط اسم أنطوان بانو بمعارك مفصلية خاضها الجيش في مراحل عدة وكان أبرزها معركة نهر البارد التي قادها بانو برفقة نخبة من الضباط وأفراد الجيش.
بانو العائد الى الحياة العامة بالزي المدني يحمل أفكار وطموحات ومبادئ رئيس الجمهورية والتيار البرتقالي ويحمل لواء استقلالية القضاء واللامركزية الإدارية والانماء المتوازن، وخص "ليبانون ديبات" بمقابلة حصرية حول ظروف ترشحه.
- تنتقلون اليوم من الحياة العسكرية إلى خدمة الوطن عبر الترشح إلى الانتخابات النيابية، هل هناك ترابُط بين المحطتين في حياتكم؟
انتسبت إلى المؤسسة العسكرية العام 1973 وخدمت الوطن سبع وثلاثين سنة وتقاعدت العام 2010. كانت حياتي العسكرية تمهيدا لمفترق الطريق الذي أعيشه اليوم.
تربيت في المؤسسة العسكرية على تعاملي مع الأزمات وفي أصعب الظّروف.
الجيش مدرسة للشرف والتضحية والوفاء لكنه أيضا المؤسسة الوطنيّة التي تشهد على كل التناقضات والصراعات السياسية في بلد مطبوع بالطائفية والمذهبية. لذلك فإن الحرص على تحييد المؤسسة العسكرية عن الصراع السياسي هو بحد ذاته ثقافة سياسية تكسبك الخبرة في التعاطي مع الشأن العام.
أحمل كل مخزون الاعتدال والروية الذي تعلمته في الجيش ومعه مخزون من الوطنيّة والأهم أحمل حرصا على وحدة وطنية تعلمنا فن صيانتها بين حرب وأخرى، وبين أزمة وأخرى.
ترشيحي بالتالي هو تكملة طبيعية لحياتي العسكرية مع فارق أكيد هو رغبتي في تحقيق إصلاح إداري وسياسي يشكل عهد فخامة الرئيس رافعة أساسية له.
- ما هي عناوين هذه الإصلاحات وهل ترقى إلى مستوى البرنامج المتكامل؟
لست من هواة صياغة برامج وخطط خمسية وعشرية، أنا رجل عملي أعيش هموم منطقتي وأعرف مكامن أوجاع الناس لأني توجعت مثلهم. عشت أفراح الناس وأتراحهم، عشنا الشهادة والاستشهاد بعد فقداني لشقيقي شهيدا وعشنا الحرمان والانتظار والتهميش.
طموحي ومهمتي بعد التقاعد أن أتابع خدمة وطني وشعبه بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية التي تربيت عليها في المؤسسة العسكرية وشعاري هو: "دائماً في خدمة الوطن".
أنتمي بفخر إلى ما يسمّى بطائفة الأقليات ومع فخري بانتمائي بيد أني أعتبر أننا كلنا أقليات إن لم نشبك الأيدي من إجل معالجة قضايانا.
لن يأتينا المن والسلوى من الخارج، الدول تعقد لنا المؤتمرات ولكن إن لم نبادر إلى مساعدة أنفسنا وتحقيق التحديث والإصلاح المطلوب فلن تعطينا المؤتمرات فلساً واحداً.
لقد حققنا الإنجاز النفطي بأيدينا من دون مواكبة ومن دون رعاية إقليمية ودولية وخرجنا منتصرين من المحنة التي ألمت برئيس حكومتنا فهل حققنا الانتصارات بسحر ساحر دولي؟ كلا، حققناها بوحدتنا وحكمتنا وتضامن حكامنا.
أنا ابن هذه البيئة التي أترشح فيها، عشت في أحيائها وزواريبها في الحرب والسلم، أتنفس وأشرب وأتغذى مثل جميع أهاليها وأشعر بمشاكلها من زحمة سير إلى مواقف السيارات، إلى نزوح أهاليها بنسبة 70% إلى خارج الأشرفيه، إلى فقدان المساحات الخضراء والحدائق العامة المهملة، والأهم عدم وجود مستوصفات حكومية مجهزة وكل هذه الأولويات ستكون ضمن برنامجي وخطط عملي.
لذلك، لا أؤمن بالبرامج التي يكتبها المستشارون للإستهلاك الإعلامي والتي تدخل الجوارير في اليوم التالي بعد الانتخابات، بل أؤمن بالعمل اليومي من أجل كل المشاريع التي أنوي تنفيذها.
- تترشحون على لائحة التيار الوطني الحر، هل أنتم منتسبون إليه وما هي خريطة التحالفات التي تتحكم بالعملية الانتخابية في دائرتكم؟
التيار الوطني الحر بالنسبة لي هو انعكاس لمؤسسه فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون وأمانة لدى رئيسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل. وهو الأداة السياسية المؤتمنة على تحقيق المبادئ التي أورثنا إياها رئيس البلاد، وانتسابي إلى التيار هو فعل إيمان بهذه المبادئ. أما خريطة التحالفات لم تكتمل معالمها بعد وقد تتضّح أكثر في الأسبوعين المقبلين.
- كيف تتوجّهون إلى الناخبين في دائرتكم وماذا تقولون لهم؟
أنا مرشّح من دون إرث سياسي ومالي وأدعو الناخبين إلى التصويت على مصداقيتي وأفكاري ومبادئي وإلى تلقّف رياح التغيير واختيار من يعرفونه ومن جرّبوه في الحضور والخدمة وإلى التعلّم من تجارب الماضي. الناخب يدرك تماماً من كان معه ومن استمع إلى شكواه ومن تابع قضاياه، وهو يعرف أن القديم إذا ثبت تقصيره يجب أن يُستبدل بوجوه جديدة قادرة وتمتلك المصداقية اللازمة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا