Beirut
16°
|
Homepage
من يتزعّم كسروان روكز أم افرام؟
فيفيان الخولي | المصدر: ليبانون ديبايت | الجمعة 02 آذار 2018 - 0:01

"ليبانون ديبايت" ــ فيفيان الخولي

تشير أحدث استطلاعات الرأي في قضاء كسروان إلى أن المرشح نعمة افرام في تقدم مستمر مقارنةً مع الاستطلاعات السابقة، في الوقت الذي لم تستطع، لغاية اليوم، الاطلالات الإعلامية، وزيارات العائلات الكسروانية، بينها الشيعية، من رفع أسهم العميد المتقاعد شامل روكز.

تمكّن التيار الوطني الحرّ، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية ميشال عون، من تشكيل لائحة كسروان ــ جبيل، أخيراً، والتي تعرضت لتشوّهات عدة، قبل أن ترسو على البرّ. ورفع افرام "الفيتو" عن النائب السابق منصور البون الذي جلس على كرسي الترشيح في لائحة العميد المتقاعد شامل روكز، علماً أن مفاوضات انضمام البون شهدت انتكاسة كبيرة بداية شهر شباط الماضي، تم تجاوزها.


تتحدث أوساط "الوطني الحر" عن صراع خفي بين روكز وافرام على من يحوز على الأصوات التفضيلية، وبالتالي الفوز بزعامة كسروان، نظراً للإمكانات المالية الكبيرة للثاني، واضطرار التيار إلى توزيع أصواته على مرشحيه.

وفي نظرة سريعة على اللائحة التي تضمّ 5 مرشحين في كسروان، باعتبار أن المعركة الكسروانية بين شخصيتين بترونية وأخرى كسروانية أصيلة، كل من روكز، وافرام، والبون، والوزير السابق زياد بارود، ورجل الأعمال روجيه عازار.

وتفنّد أوساط كسروانية هذه الأسماء، مشيرة إلى أنّ طبيعة القانون تفرض على "الوطني الحرّ" توزيع أصواته على شخصياته الثلاث (روكز، عازار، وبارود)، الأمر الذي يضع التيار في موقف لا يُحسد عليه.

في هذا الإطار، تستذكر الأوساط انتخابات العام 2005 التي حاز فيها عون على حوالي 65 ألف من أصل 93 ألف و700 ناخب كسرواني. وفي العام 2009، حصل عون على أصوات حوالي 50 ألف ناخب. هذا العدد اليوم سيتوزّع على 3 مرشحين إن لم يكن أربعة، إذ تلفت مصادر مطلعة إلى أنّ رئيس "الوطني الحرّ"، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قد يعمد في اللحظات الأخيرة إلى إعطاء التوجيهات بتحويل معظم الأصوات نحو عازار، رداً على الخلافات القائمة بينه وبين زوجة العميد كلودين عون.

وفي ظلّ تشتُّت الأصوات العونية التي ستحرُق مرشحين على حساب آخرين، ينفرد افرام ببقية الأصوات، وسط امكانياته المالية التي يُقال إن لا سقف لها، ما يمّكنه من الوصول إلى ساحة النجمة، بسهولة، وبالتالي التربع على عرش الزعامة الكسروانية.

وبذلك، قد يستعيد رجل الأعمال عهد عائلة افرام الكسروانية، وخصوصاً والده الوزير الراحل جورج افرام، الذي أقصاه "الوطني الحرّ" في القضاء منذ أكثر من عشرة سنوات. كما أطاح رئيس بلدية جونيه جوان حبيش، في انتخابات البلدية العام 2016، بدعم من الوطني الحرّ وروكز، المهندس افرام من رئاسة البلدية، فهل حان الوقت لتناوُل طبق الثأر بارداً، ويهزم افرام كل من وقف ضده ضمن لائحة أعداء الماضي حلفاء الحاضر؟
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
صور "تظهر" حجم الأضرار في القاعدة الإيرانية المستهدفة! 9 حافي القدمين... نائب سابق يتعرّض لسرقة "من نوع آخر"! (فيديو) 5 بالفيديو: إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في برج حمود 1
القضاء يهدر جهود القوى الامنية… اخلاء سبيل عصابة خطف 10 بشار بطل عمليّة نصب كبيرة في طرابلس! (صور) 6 مستجدات فصل بو صعب من التيار! 2
بشأن تعديل قيمة رسوم المعاملات... بيانٌ من الأمن العام! 11 "النكزة الأخيرة"... منشورٌ "ناريّ" للسيّد! 7 سيناريو "مُقلق" ينتظر مطار بيروت... إنذار خطير وأيام حاسمة! 3
"التيار معجون عجن بالغش"... جعجع يستنكر! (فيديو) 12 فرنجية ليس شيطاناً والياس بو صعب خسارة كبيرة... نائب عوني يحذّر من قنبلة ستنفجر ونداء إلى بري! 8 زياد أسود يكشف خلفيات "فصل" بو صعب وعن "حضانة" باسيل: ما حدا باقي! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر