Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بيروت الأولى: لائحتا الصحناوي وفرعون تقوّضان "المدني" المُشتّت
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
05
آذار
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" ــ نادين حداد
تشخص الأنظار إلى المفاوضات القائمة بين جميع الأحزاب والنتائج التي ستثمر عنها. إلّا أنّ ذلك لم يحلمن دون محاولة كثيرين فك طلاسم النقاشات المغلقة أو تخمين النتائج قبل تصاعد الدخان الأبيض أم الأسود، إشارة إلى الإجماع أو عدمه على التحالف.
على الرغم من الاجتماعات والنقاشات الجارية وعدم الاعلان الرسمي عما يسفر عنها، تنشط الماكينات الانتخابية التابعة للأحزاب في دائرة بيروت الأولى وتعمل كلّ منها لاستقطاب الناخبين إلى صناديقها.
تضمّ هذه الدائرة كلّ من الأشرفية، والرميل، والمدوّر، والصيفي. تتنافس الأحزاب فيها على ثمانية مقاعد مسيحية موزعة على الشكل التالي: 3 أرمن أورثوذكس، 1 أرمن كاثوليك، 1 ماروني، 1 روم أورثوذكس،1 روم كاثوليك،1 أقليات.
بدأت تتضح معالم المشهد فيها، إذ تشير مصادر مقرّبة من التيار الوطني الحر الذي يعتبر الأقوى في هذه الدائرة إلى تحالف مؤكد ومحسوم بينهم وبين الطاشناق والأمين العام لـ"الاتحاد من أجل لبنان" مسعود الأشقر. وأوضحت أنّ المفاوضات مع تيار المستقبل باتت على قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى خواتيمها السعيدة.
ويُتوقع أن تكون اللائحة على الشكل التالي: نائب رئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق نقولا الصحناوي عن المقعد الكاثوليكي، ومسعود الأشقر عن المقعد الماروني، والعميد السابق أنطوان بانو عن مقعد الأقليات، ورجل الاعمال نقولا الشماس عن المقعد الأرثوذكسي، والنائب جان أوغاسبيان عن مقعد الأرمن أرثوذكس، و3 مرشحين عن الطاشناق. وستتمكن هذه اللائحة وفق مختلف المتابعين من الحصول على 5 مقاعد نيابية من أصل ثمانية.
أمّا على المقلب الاخر، تقود كلّ المعلومات الى أنّ التحالف بين حزبي الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية إضافة الى النائب ميشال فرعون ورجل الاعمال أنطون صحناوي صار محسوماً، وأبلغ النائب نديم الجميل قيادته الحزبية بذلك.
حتى الساعة يمكن القول إنّ هذه التحالفات قد تُصعب على المجتمع المدني ومرشحيه تحقيق أمانيهم للوصول الى المجلس النيابي، خصوصاً أنّ التيار الوطني الحر وحلفاءه سيخوضون الانتخابات هذه السنة بكتلة ناخبة وازنة لأول مرّة بعد سنوات.
وفي السياق نفسه، يبدو أنّ مجموعات الحراك المدني لم تتعظ بعد وشعار "الاستفادة من أخطاء الماضي" لا يزال حبراً على ورق حتى اللحظة. فالتسريبات عن أسماء لن تنضم وتهميش بعض المجموعات السابقة كما رفض التواصل مع البعض الاخر جعل نيران الحرب تبدأ في الداخل لتصفية بعضهم بعضاً قبل الوصول الى الخارج ونيل شرف المحاولة.
وأشارت مصادر مطلعة لـ"ليبانون ديبايت" أنّ اجتماعاً حصل بين قيادات هذه المجموعات، الأسبوع الماضي، لم يتمكنوا خلاله من الوصول الى أية نتيجة، إذ إن تناتُش المقاعد النيابية على مبدأ "ليش هو مش أنا"، واضح. وبالتالي، فإنّ عدم تنظيم مسألة الترشيحات بشكل جدي، سيجعلها تخوض الانتخابات في وجه بعضها البعض على الرغم من كلّ الجهود المبذولة لرص الصفوف.
والحديث الجاري عن ثلاث لوائح لا يزال مبكراً، وكلّ المؤشرات تؤكد أنّه سيكون للمجتمع المدني لائحتان: الأولى تتمثل بحركة "لبلدي" المنبثقة عن "بيروت مدينتي"، أما الثانية ستضم تحالف "وطني".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا