"ليبانون ديبايت"

على نار المنافسة الانتخابية تغلي عروس البقاع، ويتوقع عرابو الشأن الانتخابي لها معركة طاحنة لا يمكن التنبؤ بنتائجها قبل الاستحقاق الكبير في 6 أيار المقبل.

وفي محاولةً لاستطلاع الجو الانتخابي في هذه الدائرة الحامية، نفّذت مؤسسة "غلوبل فيجن" استفتاء رأي انتخابي في قضاء زحلة، على عينة عشوائية، مع اعتماد متغيرات مكان القيد، والجنس، والعمر، والطائفة في اختيارهم. وذلك بهدف معرفة حجم المرشحين المحتملين للمقاعد النيابية في زحلة ومقارنتهم ببعضهم البعض.

نُفذت الدراسة في 36 قرية ومدينة في القضاء، وتم الاتصال بـ13 ألف و980 مستجوب، 40% منهم رفضوا الإجابة على الأسئلة.

الحزب الأول
في الأوزان الحزبية، حلّ حزب القوات اللبنانية في المرتبة الأولى بين الأحزاب والتيارات السياسية التي ينتمي إليها المستجوبون الحزبيون والتي يناصرها المستقلون الذين يؤيدون أحزابا أو تيارات سياسية معينة، بنسبة 30,7%. يليه التيار الوطني الحر في المرتبة الثانية بنسبة 25,8%، وتيار المستقبل بنسبة 14,6%، وحزب الله بنسبة 11,7%، والطاشناق بنسبة 5,7%. وتوزعت باقي النسب على كل من الكتائب، وأمل، والكتلة الشعبية، والقومي السوري، وحزب سبعة، والوطنيين الأحرار، والشيوعي، والمردة، والاتحاد.

المرشح الأول
بيّنت الدراسة تصدّر رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف لائحة المرشحين الذين تمت تسميتهم من قبل المستجوبين. وحصلت على نسبة 13,2% وذلك من دون عرض لائحة إسمية مسبقة عليهم، وحلّ كل من ميشال ضاهر، ونقولا فتوش، وسليم عون في المرتبة الثانية بنسب قريبة جدا بمعدل 3,5%، ويليهم أسعد نكد بنسبة 2,2% في ما جاءت باقي النسب متدنية جدا.
مرشح الروم الكاثوليك
بعد الطلب من المستجوبين تحديد أسماء مرشحيهم الاثنين عن مقاعد الروم الكاثوليك في دائرة زحلة وبحسب الأولية، حلّت ميريام سكاف في المرتبة الأولى بنسبة 52,2%، يليها ميشال ضاهر في المرتبة الثانية بنسبة 27.6%، ومن ثم نقولا فتوش بنسبة 21,7%. ويأتي بعده طوني أبو خاطر 14,5%، ويليه كل من سليم جريصاتي، وميشال فتوش بنسب متقاربة جداً 12,5% لجريصاتي، و12,1% لفتوش، ومن ثم سليم وردة 8,6%، وجورج عقيس بنسبة 6,5%.

المرشح الماروني
حاز سليم عون على المرتبة الأولى بين المرشحين الموارنة بنسبة 29.2%، يليه إيلي ماروني في المرتبة الثانية بنسبة 20,1%، ثم خليل الهراوي في المرتبة الثالثة بنسبة 12,9، وكل من بول شربل وسمير صادر في المرتبة الرابعة بنسبة 8,8% لشربل، و8,3 لصادر.

المرشحون الأرثوذكس
وحصل أسعد نكد على أعلى نسبة 30,1% من بين المرشحين عن طائفة الروم الأرثوذكس وحلّ في المرتبة الأولى. يليه سيزار المعلوف في المرتبة الثانية بنسبة 19,7%، ثم كميل المعلوف في المرتبة الثالثة بنسبة 12,9%، وجوزيف المعلوف في المرتبة الرابعة بنسبة 8,7%. وتوزعت باقي النسب على باقي المرشحين.
وعن مقعد الأرمن الأرثوذكس، جاء مستوى التسميات متدني نظرا لتمنّع 66,6% من المستجوبين عن التسمية، وحل جورج بو شكجيان في المرتبة الاولى بنسبة 8,5%، يليه أنطوان ناشنكيان في المرتبة الثانية بنسبة 6,9%، وبنفس المرتبة ونسبتها قريبة جدا 6,7% ماري جان بيلازكجيان.

المرشح السني
تشير الدراسة إلى تفوّق واضح لعاصم عراجي على باقي المرشحين المحتملين لدى الطائفة السنية، وحاز على نسبة 37,4%، تليه ربى شكر بفارق كبير بنسبة 8,7%، ثم محمد علي ميتا بنسبة 6,3%، وتوزعت باقي النسب على المرشحين الآخرين.

المرشح الشيعي
تبين الدراسة أن ما يصح على السنة في قضاء زحلة لا يصح على الشيعة من ناحية تسمية المرشحين. فعلى صعيد المرشح الشيعي تبيّن أن هناك تنافساً قوياً، ويتصدر حسن يعقوب بنسبة 21,3% المرتبة الأولى، يليه محسن دلول بنسبة 12.8%، ثم نزار دلول بنسبة 10%، يليه ابراهيم ترشيشي بنسبة 9,7%. ويأتي بعده كل من فراس حمدان، ومحمد عبدالله بنسبة 5,4% لحمدان و5,2% لعبدالله.

الصوت التفضيلي
وبعد اختيار المستجوبين مرشحيهم من جميع الطوائف تصدرت ميريام سكاف جميع المرشحين وحلت في المرتبة الأولى بنسبة 17,3، نسبةً للصوت التفضيلي، يليها كل من سليم عون وميشال ضاهر، وعاصم عراجي في المرتبة الثانية بنسب متقاربة جداً تراوحت بين 6,4 و6,7%، يليهم أسعد نكد في المرتبة الثالثة بنسبة 4,9%، وتوزعت باقي النسب على المرشحين الآخرين.

واستناداً إلى ما تقدّم تخلص الدراسة إلى أن نسبة المستقلين الذين لا يؤيدون حزبا أو تيارا سياسيا مرتفعة في هذه الدائرة. وتُعتبر ميريام سكاف المرشحة الأولى وتتخطى بقية المرشحين المحتملين بفوارق كبيرة. وحازت على أكبر مجموعة تكرار لاسمها على مستوى خيارات المستجوبين من كل الطوائف، وأعلى نسبة من الأصوات التفضيلية.