Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"لِبلدي" تطلق مشروعها "الثلاثي"... ومرشحوها جاهزون
نهلا ناصر الدين
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
10
آذار
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - نهلا ناصر الدين
بمشروع يختلف عن الكليشيهات الانتخابية المصبوغة بالنفاق، والبروباغندا السياسية المغمّسة بالطائفية، أطلّ مرشحو "لِبلدي"، يوم أمس، في حفلٍ حاشد داخل مبنى أريسكو ــ الصنايع، عارضين على الرأي العام اللبناني سلسة حلول عملوا عليها طوال السنوات الماضية. وحان الوقت لإيصالها إلى الندوة البرلمانية لتغيير واقع ذلّ المواطن وهدم أركان عيشه الكريم.
يوضّح مرشّح "لِبلدي" الأستاذ الجامعي جيلبيرت ضومط لـ"ليبانون ديبايت" أن المشروع الانتخابي الخاص بـ"لبلدي" هو ثمرة عمل 20 سنة لمجموعة من الخبراء والأكاديميين والناشطين على سلّة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. تتعلق بالقضايا الأساسية التي يعاني منها اللبناني من تربية وصحة ونقل وسكن وبيئة واستقرار اجتماعي، وأحوال شخصية وفرص عمل. وهي القضايا التي لم ينجح المجتمع المدني مرة واحدة بإقناع السلطة السياسية بضرورة حلّها بكل المحطات التي مرّ فيها البلد.
ينطلق مشروع "لبلدي" من ثلاثة مبادئ أساسية: الأول، تطبيق الدستور، تحديداً المادة الأولى التي تتعلق بمساواة المواطنين أمام القانون من دون أي تمييز، والمواد 22 و24 و95 المتعلقة بمدنية الدولة وبناء علاقة مباشرة بين المواطن والدولة.
المبدأ الثاني: تفعيل دور النائب والمجلس النيابي كمحور أساسي في العملية الديمقراطية، إذ نسينا دور البرلمان الحقيقي المتمثل بالتمثيل والتشريع والرقابة والمحاسبة. منذ 9 سنوات حتى اليوم اكتفى المجلس بجلستي مساءلة للوزراء فقط لا غير. أما الثالث: هو المشاركة، أي أن يأخذ المواطن دوره تحديدا في ما يتعلق بحقوقه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
يتميّز مشروع "لبلدي" بأنه لا يدخل في إطار شعارات ومرافعات انتخابية، بل هو عبارة عن مجموعة حلول واستراتيجيات عمل عليها المرشحون. ويلفت ضومط "هذا الفرق بيننا وبين غيرنا، نحن عملنا على هذه الحلول التقنية ونحملها اليوم إلى الندوة البرلمانية لنجعلها بمحور أداء المجلس النيابي المقبل. أما غيرنا، ليس لديهم الجزء التقني من الموضوع إما لعدم كفاءتهم أو لعدم وجود الإرادة لديهم، أو لارتباطهم بأجندات خارجية. بينما نحن مستقلون لدينا حرية واستقلالية لنطبق ما عملنا عليه، ولدينا القدرة التقنية لننفذ هذه الحلول التي لا يريدون هم تطبيقها".
وكشفت "لبلدي" عن مرشحيها المحتملين في بيروت. في بيروت الأولى، ترشح كل من نائب رئيس لائحة بيروت مدينتي سابقاً طارق عمار عن المقعد الأرثوذكسي، ومدير وحدة العمران في الجامعة اللبنانية ليون تلفزيان عن مقعد الأرمن الأرثوذكس وهو أيضاً مرشح سابق على لائحة بيروت، وخبيرة النفط والغاز لوري هايتيان عن مقعد الأرمن الأرثوذكس، والصيدلي يورغي تيروز عن مقعد الأرمن الكاثوليك وهو أيضاً مرشح سابق على لائحة بيروت مدينتي، والكاتبة الصحفية جمانة حداد عن مقعد الأقليات، ومدير شركة أبحاث واستشارات الأستاذ الجامعي جيلبيرت ضومط عن المقعد الماروني.
أما في بيروت الثانية، أعلنت "لبلدي" عن مرشحة واحدة هي المحامية نايلة جعجع عن المقعد الشيعي.
بينما تنتظر باقي مقاعد اللائحة النهائية انتهاء جولة المفاوضات والتي من المفترض أن يُكشف عنها خلال أسبوعين، إذ يتم التفاوض لإكمال اللائحة مع باقي المجموعات ضمن تحالف "لوطني" (الذي تنضم له لبلدي)، ومجموعات أخرى مدنية من خارج التحالف هي جزء من النسيج المدني في بيروت الأولى والثانية. بينما يغيب التفاوض مع الاحزاب السياسية أو الشخصيات السياسية التقليدية بشكل نهائي.
ويبرر ضومط ما اتُهمت به "لبلدي " بشكل خاص وتحالف لوطني بشكل عام من تشتت وتشرذم ونزاعات داخلية، بالتجربة الديمقراطية التي تعيشها مجموعات المجتمع المدني، وهي آليات غير معتادة عليها الأحزاب السلطوية والمركزية التي يكون فيها الزعيم هو الآمر الناهي. "نحن لا نشبه الأحزاب التقليدية بل بابنا مفتوح لكل من يريد تطوير هذا البلد، ما يخلق جوا من النقاشات والمفاوضات المستهجنة لدى الأحزاب اللبنانية، ومن الطبيعي ألا نكون متوافقون على كل شيء، وهذا جزء من الحالة الديمقراطية الجميلة، التي عادة ما تأتي كأول ردة فعل عليها عند الاحزاب هي اتهامنا بالتشرذم".
باسيل "خارج" المعركة الانتخابية؟
سُئل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في سيدني خلال مؤتمر الطاقة الإغترابية عن مبدأ فصل النيابة عن الوزارة في التيار الوطني الحر، فأجاب "خياري قد يكون مفاجأة للجميع".
ووضعت مصادر سياسية هذا الجواب في إطار سيناريوهات عدّة في مقدمتها انسحاب باسيل من المعركة الانتخابية، على اعتبار أن التيار لن يتخلى عن الحقيبة السيادية التي يشغلها باسيل في الحكومة المقبلة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا