"ليبانون ديبايت"

لا زال المد والجز قائماً على المقعد الانجيلي في دائرة بيروت الثانية. وبعدما كشفت مصادر قوى الثامن من آذار لـ"ليبانون ديبايت" أمس أن لائحتها في الدائرة جرى بت امرها، وباتت تضم كل من حزب الله، وحركة امل، والاحباش، والتيار الوطني الحر، انقلب المشهد اليوم، خصوصاً بعد إعلان أسماء مرشحي "الوطني الحر"، إذ كشفت مصادر مقابلة عن عودة خلط الاوراق على مسرح المقعد من جديد ما يعني تأخير الحسم في أمر اللائحة.

وقالت مصادر خاصة لـ"ليبانون ديبايت" إن اعادة خلط الاوراق ارتبطت باعتراض رسمي تقدمت به قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي الى قيادة حزب الله عبر رسالة تضمنت اعتراضاً على الاخلال بالاتفاق الذي كان قائماً مع التيار الوطني الحر ورعاه حزب الله وافضت نتيجته الى ترشيح قومي على المقعد الانجيلي مقابل عوني على المقعد الارثودوكسي، مع تشديده على رفض التنازل عن ترشيح السيد فارس سعد للمقعد، بعدما تواتر اليها ان قيادة حزب الله اتفقت مع التيار على الطلب من القومي سحب مرشحه لمصلحة مرشح التيار القس ادغار طرابلسي.

وفي وقتٍ ينتظر الحزب القومي رد حزب الله على رسالته، أكدت المصادر ان تغيير شروط التيار في الساعات الـ24 الاخيرة أدخل الماكينات الانتخابية في اللوائح المشتركة في ارباك افضى الى اعادة درس الخيارات من جديد والانفتاح على طروحات جديدة.

وعلم "ليبانون ديبايت" ان مرشح الحزب القومي في دائرة بيروت الثانية فارس سعد، لا زال ينكب على ممارسة نشاطه الانتخابي كالعادة متسلحاً بعدة امور منها:

- الاصرار على ترشيحه من قبل قيادة حزبه مدعومةً بموقف حركة أمل ممثلة بالرئيس نبيه بري
- انتظار الجواب على رسالة الاعتراض التي تقدمت بها القومي لقيادة حزب الله

وهو للغاية أعد الخطط لعقد 6 اجتماعات انتخابية في مناطق مختلفة من بينها: النبطية، وخلدة، وعائشة بكار، والضاحية الجنوبية، وحبوش، المصيطبة، وحي السريان.