"ليبانون ديبايت"

يعيش المرشح عن المقعد الارثودوكسي في دائرة الجنوب الثالثة، النائب اسعد حردان، في بحبوحة وراحة مردها الى تقارير احصائية تقدمها ماكينة الحزب السوري القومي الاجتماعي للحلفاء، وتتضمن ارقاماً تظهر حيثية حردان في القرى المسيحية.

لكن قد تنقلب هذه البحبوجة الى ما لا يحمد عقباه في السادس من ايار، إذ يؤخذ على ماكينة حردان انها تعيش في عالم الاحصاءات فقط والتي لا يمكن البناء عليها عادة في لبنان، ثم انها لا تنظر الى الوقائع الجديدة التي افرغها القانون النسبي، خاصة حماوة المعركة على هذا المقعد، والتي لا يمكن مواجهتها فقط بالاحصاءات.

وحيث ان هناك 7 مرشحين يتنافسون على هذا المقعد باجماع راي الماكينات على اختلافها، يصبح ان احتمال خرق احدهم واقعي لكون السواد الاعظم منهم له حيثية شعبية ويتمتع او يربط باحزاب مسيحية لها وزن.

وما يعد احد العوامل السلبية التي تتربص بحردان، هي نفور حشد غفير من قوميي المنطقة منه، نظراً لمحاولة ماكينته ربط اسمه بخدمات تقدم للطائفة فقط، وهو امر يأخذه القوميين عليه لانه من حزب يعتبر المواطنين هيئة اجتماعية واحدة وليسوا طوائف او ملل.