نفذ الأساتذة المتعاقدين بالساعة في كلية العلوم - الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث في طرابلس، إضرابا واعتصاما في مبنى الكلية، احتجاجا على عدم إقرار ملف التفرغ. وعقد المعتصمون جمعية عمومية انضم إليها مدير الكلية الدكتور بلال بركة والأساتذة المتفرغون.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، وتقديم من الدكتورة ميرنا حمد التي تناولت القضية وأبعادها الأكاديمية والتعليمية، ألقى الدكتور بشار حمد قصيدة من وحي المناسبة، وقال: "بتنا نموت كل يوم الف مرة، فاعملوا على إيقاف الظلم اللاحق بنا".

بدوره، أثنى الدكتور أحمد دياب باسم المجتمعين، على "حرص كافة أعضاء مجلس الجامعة على المصلحة العليا للجامعة الوطنية"، لافتا الى "مناشدتهم مجلس الجامعة رئيسا وأعضاء، تغليب لغة الحوار لإيجاد حل سريع لهذا الملف، ودعوتهم كافة المكاتب التربوية للأحزاب والقوى السياسية والجامعية والهيئة التنفيذية للمتفرغين إلى الإسراع في إيجاد المخارج اللائقة التي تحفظ حقوق الاساتذة المتعاقدين".

من جهته، قال ممثل الأساتذة الدكتور محمد طبشة: "من المعيب ألا يتقاضى معظمكم أجورهم ورواتبهم منذ حوالى السنتين، فهذا فيه ظلم وحرمان بحجم الجبال. نحن نكبر فيكم إلتزامكم وحرصكم على مصالح الجامعة وطلابها، وكنا وسنبقى إلى جانبكم، في رفض الملف الذي تم التصويت عليه في مجلس الجامعة ونرى فيه خللا كبيرا، وهو بمثابة مضيعة للوقت. ونطالب رئيس الجامعة ومجلسها بالتدخل لمعالجة هذا الخلل، ونؤكد لكم ان التفرغ آت".