إنتقد الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي الحديث عن أن من لا ينتخب "حزب الله" ولائحته في بعلبك – الهرمل هو من "شيعة السفارات".

وسأل الطفيلي: "هل في بعلبك والهرمل وشمسطار والعشائر شيعة سفارات؟"، معتبراً هذا الأمر "عهرا وتطوّرا عجيباً".

كلام الطفيلي جاء في فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال: "انا استغربت الحقيقة وفوجئت بهذا المنطق الذي لا ينتخب القتلة هؤلاء، هذا من شيعة السفارات، بعلبك فيها شيعة سفارات؟ ابن بعلبك وابن الهرمل انت ابن شيعة سفارات؟ ابن طاريا ابن شمسطار ابن سرعين ابن بريتال ويونين والعشائر أصبحتم شيعة سفارات، كيف؟".

وتابع: "لنتكلم الاشياء بأسمائها واعتذر ممن سأسمي اسماءهم، ابن ياغي المرشح للانتخابات هو من شيعة السفارات الذي ليس لديه رغيف خبز ليأكله؟ او ابن المصري لن اتكلم كثيراً الناس يعرفونه هل هو شيعة سفارات؟ هذا يخضع للسفارات ويتوسل لها؟ ابن شمص واسمحوا لي الذي كان نائباً كان يكفي ان يقول لغازي كنعان بأمرك يبقى نائبا وعزيزا ومحترما، هذا رفض الاذلال لانه شريف ابن منطقة شريفة، اسقطوا له نيابته وادخلوه السجن لان نفسها عزيزة، هذا شيعي مخابرات؟ حسين الحسيني شيعي مخابرات؟".

واعتبر "هذا الأمر اهانة، نحن نعرف من شيعة السفارات ومن يقبض منها، من يكدس أموالاً من السفارات ومن يرشي، يقولون الرشوة حرام"، متوجهاً إلى من يرتشون في البقاع بالقول:" هل سمعتم ماذا قالوا؟ قالوا الرشوة حرام، الاموال التي تقبضها على صناديق الاقتراع ما اسمها؟ هذا كذب، هذه الاموال التي ترشي بها الناس من أين؟ من عرق جبينكم؟ هذه أموال سفارات، الان قولوا لي لا سفارة ايران غير سفارات العالم، ربما أنا شيعة سفارات واقف على ابوابها، انا المشرد من 21 سنة دفاعاً عن أهلنا وعندما قلت اهلنا جائعين ويجب أن تصل حقوقهم ومشرد بالبرية، نعم البعض يدافع عني اليوم، شيعة سفارات، نقتل شيعة سفارات نحرم شيعة سفارات، اين السفارات؟".

وأضاف: "هذا عهر، احد يلعنك ويشتمك ويعتدي عليك وأنت لم تفعل شيئاً، يعني فجور، يا اخوان هذا أمر غريب وتطور عجيب هذا نزق لا استطيع ان اصفه، اعتذر من أهلك، أنت تخطئ معهم، قل أنا حرمتكم وقصرت معكم أعتذر، قل أنا بخدمتكم، قل كلمة جميلة".

وسأل: "أهل بعلبك عملاء؟ العميل من يعطي معلومات للاميركيين والاوروبيين، العميل من اعطوه الاميركيون ملياري دولار منهم 760 مليون دولار من السعودية التي يختلف معها اليوم، العميل من يقاتل في خدمة الاميركيين والاوروبيين والروس، العميل ليس ابن بعلبك، ابن بعلبك بعمره لم يكن شيعة سفارات ولو أراد أن يكون شيعة سفارات لما بقي جائعا وعاريا والدولة والجوع يطاردانه، عيب"،