"ليبانون ديبايت"

فتح النائب وليد جنبلاط النار على رئيس الحكومة سعد الحريري وعلى المؤتمرات الدولية التي تعد لها الحكومة، بداية للضغط من اجل السير وفق اهواء جنبلاط التحالفية الانتخابية ومن ثم انتقاماً لاستبعاد النائب أنطوان سعد من لائحة تيار المستقبل في البقاع الغربي - راشيا.

واشار خبير انتخابي في حديث لـ"ليبانون ديبايت" فضل عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع الى ان نسبة الإقتراع في العام 2009 بلغت 53% وهي نسبة كبيرة، ومن المرجح ان يتراوح عدد المقترعين في هذه الدورة بين 80 و 88 الف مقترع ليكون الحاصل الإنتخابي ما يقارب الـ 14500 صوت.

ويبلغ عدد ناخبي البقاع الغربي 140950 ناخبا موزعين على الشكل التالي:
سنة: 68047 ناخب
شيعة: 20689 ناخب
دروز: 20534 ناخب
موارنة: 10743 ناخب
أرثوذكس: 9789 ناخب
كاثوليك: 9659 ناخب.

وتضم دائرة البقاع الغربي-راشيا ستة نواب، اثنان سنّة وماروني وارثوذكسي وشيعي ودرزي.

وتابع الخبير الانتخابي ان الدراسات وفي ظل اعداد الناخبين وتوزعها بين الطوائف وحضور القوى السياسية والحاصل الانتخابي تشير الى ترجيح فوز لائحة تيار المستقبل باربعة مقاعد، المقعدين السنين، والمقعد الدرزي، بالاضافة الى احد المقعدين الماروني او الارثوذكسي، وبالتالي ان الحزب الاشتراكي الذي لا يملك حاصلاً انتخابياً كاملاً نظراً لعدد الناخبين الدروز وحضور الحزب الخجول جداً خارج طائفته يريد سلب تيار المستقبل مقعد مضمون.