Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
جمالي لـ"ليبانون ديبايت": مستعدة لتحمُّل المسؤولية مع الحريري
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
05
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت"
قصدته للمرة الأولى لعرض مشروع وطني يهم الشعب اللبناني، وبعد اجتماعها برئيس الحكومة سعد الحريري لمدة 30 دقيقة، سألها ما إذا كان هناك إمكانية للترشح للانتخابات النيابية على لائحته في طرابلس. تردّدت المرشحة ديما جمالي، باعتبارها لم تفكّر يوماً بالمعترك السياسي. أمهلها فترة للتفكير، وعادت مقتنعة أنه يمكنها خوض هذه التجربة، بعدما قال لها الحريري أن هناك مشكلة في لبنان إن لم تترشح نساء مثلها بهذه الخبرة والكفاءات إلى البرلمان، بحسب ما أخبرت "ليبانون ديبايت".
البروفسور جمالي مقتنعة بالرؤية التي وضعها الحريري للبنان، التي أمّنت حصانة للبلد عبر التوافق السياسي، ولا يمكن العمل على الانماء والاقتصاد من دونها، أضف إلى الآمال التي يضعها اللبنانيون على نتائج مؤتمر "سيدر" لإنعاش الاقتصاد، وازدياد فرص العمل، على حدّ قولها.
المرأة الاقتصادية والاجتماعية تؤمن بتوجهات تيار المستقبل، واعتداله، وانفتاحه، بالإضافة إلى وضع الحريري مشاريع تنمية مقنعة لطرابلس، منها انشاء المنطقة الاقتصادية التي تؤمن 7 الاف فرصة عمل، ومدينة الابتكار والمعرفة لدعم المشاريع الناشئة، ودعم الشباب في أفكارهم الابتكارية وتمويل مشاريعهم، فضلاً عن قناعتها بأن رئيس الحكومة مؤمن بدور المرأة كما هي للوصول إلى مراكز صنع القرار. هذه الأمور مجتمعة جعلت من جمالي تنضم إلى لائحة المستقبل.
والمفارقة، تقوم البروفسور في الجامعة الأميركية ــ بيروت بدور أساسي ضمن المجتمع المدني، إذ إنها الممثلة الوطنية للميثاق الوطني للأمم المتحدة، الذي يشمل 100 شركة خاصة و50 شركة من المجتمع المدني، تعمل على مشاريع التنمية المستدامة. وتتوجّه جمالي في كلامها للمدنيين قائلة، "ليس لدينا أية رغبة ومصلحة لافتعال الانشقاقات، دعونا ننسى التجاذبات السياسية، ولنتوافق على العناوين الاقتصادية والإنمائية وحاجات المواطنين".
جمالي واقعية في طموحاتها، لا تبني آمالاً كبيرة على الوصول إلى ساحة النجمة على الرغم من قدراتها وكفاءاتها محلياً ودولياً، لكنها بانتظار الاستحقاق الذي سيبيّن ما إذا كان تشكيل البرلمان سيتم على أساس الكفاءات أو الانتماءات السياسية. وتؤكد أنّها نزلت إلى الشارع الطرابلسي والتمست منهم رغبتهم في رؤية وجوه جديدة قادرة على العمل لا القول، وهم متعطشون للإنماء بعيداً عن السياسة.
ترفض جمالي تماماً التحدث سياسياً حول ترشحها، مؤكدة أنها ستعمل على الشق الاقتصادي والانمائي، وتأمين فرص عمل للشباب، وهذا همّها والحريري، وتريد مساعدته في تحقيق الأمر. وتشدد على أنها اليوم مستعدة لتحمّل هذه المسؤولية البرلمانية بعدما استغرق التفكير بها وقتاً كافياً.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا