Beirut
16°
|
Homepage
يوم غضب في صوفر... والاجهزة الامنية متهمة
المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 05 نيسان 2018 - 15:54

"ليبانون ديبايت"

لم تكن رحلة المواطنين العائدين من أشغالهم إلى منازلهم في البقاع والجبل يوم أمس عادية، بعد إضطرارهم إلى إنتظار إنتهاء غضب أنصار وزير المهجرين طلال أرسلان على مدخل الاوتستراد العربي في صوفر.

وفي التفاصيل فقد عمد انصار أرسلان إلى قطع الطريق أمام سيارات المواطنين احتجاجا على توقيف استخبارات الجيش اللبناني أحد الشبان الذي اطلق النار قبل عدة أيام ابتهاجا بإعلان لائحة أرسلان والمتحالفين معه في مدينة عاليه.


واضطر المواطنون إلى الانتظار لمدة طويلة داخل سياراتهم، بإنتظار انتهاء يوم الغضب الذي ترافق مع الاعتداء على بعض المارة، وبحسب المعلومات فإن فشل أرسلان في اتصالاته لإطلاق سراح الشاب، دفع بأنصاره الى الشارع.

وفي وقت متأخر من ليل أمس أصدر المكتب الاعلامي للنائب اكرم شهيب بيانا جاء فيه، "يستغرب النائب اكرم شهيب ويستنكر بشدة ما قام به بعض عناصر أحد الاحزاب من قطع للطريق في صوفر، والاعتداء على المارّة على خلفية توقيف القوى الامنية لأحد مطلقي النار ابتهاجا بإعلان احدى اللوائح الانتخابية."

وأضاف، "إننا وإذ نأسف لتحويل الاستحقاق الديمقراطي الى مناسبة لعرض العضلات واستفزاز الناس والاعتداء عليهم، نهيب بالقوى الامنية تحمل مسؤولياتها في ضبط الأمن والمحافظة على الاستقرار، ووضع حد لمثل هذه الاعمال الغوغائية وغير المسؤولة."

وناشد شهيب "اهلنا بعدم الإنجرار للفتنة، والى محاولات هزّ الاستقرار في الجبل التي يسعى البعض اليها، خدمة لمصالح انتخابية ضيقة، وشعبوية رخيصة، مؤكدين مجدداً على دور الدولة واجهزتها الامنية والعسكرية في ان تكون الضمانة للأمن في الجبل كما في كل لبنان. كما نهيب بالاجهزة القضائية بأن تقوم بدورها كاملا بعيدا ان اي ضغط سياسي".

الحزب الديمقراطي اللبناني رد على بيان شهيب بالقول "إن قيادة الحزب وعلى رأسها رئيسه الأمير طلال أرسلان، يصرّون على البقاء على ذات النهج في حفظ أمن واستقرار الجبل وأهل الجبل والذي نعتبره من أمن واستقرار لبنان واللبنانيين، إلاّ أنّه نتفاجأ في كلّ مرّة من عمل بعض الجهات الأمنية والقضائية باستنسابية مطلقة، ارضاءً لبعض الموظفين النافذين برتبة نائب، حيث وعدا عن الاتصالات المكثفة التي أجريت بهدف الضغط على الأجهزة المعنية، تصدر هذه الجهات بيانات تعبر فيها عن استغرابها وشجبها وحرصها على أمن الجبل".

وأضاف، "عليه، يهمنا تذكير الجميع بأنه وبعد المقابلة التلفزيونية الأخيرة للسيد تيمور جنبلاط، اشتعلت المناطق الجبلية بنيران الابتهاج احتفاء بالنجاح الباهر للمقابلة، ولم نشهد توقيفاً واحداً لأي مخل بالأمن ومطلق للنار، مما نعتبره استنسابية فادحة في عمل الأجهزة الامنية والقضائية المعنية، ونتمنى على المعنيين التعالي عن صغائر الأمور وعن كافة الضغوطات التي يتعرضون لها، ومعاملة الجميع بالتساوي، حفظاً لهيبة ومكانة الدولة وحرصاً على عدم أخذ الأمور إلى اتجاهات أخرى أحداً لا يتمناها أو يريدها".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
الحقيقة بشأن جريمة باسكال سليمان 9 إنتحرت في بلدة بقاعية... والسبب "صادم"! 5 جماعة "مرعبة" تغزو شوارع لبنان! 1
"ما زلت أحفظ شيئاً من الود"... وهاب "يهدّد" خلف الحبتور! 10 آلاف المقاتلين السوريين في لبنان ينتظرون "إشارة العم سام"... ومعلومات من أوروبا! 6 الموجة "الحارة" تنحسر غداً... ولكن هذا ما ينتظركم بعد 23 نيسان! 2
الحزن يخيم على عائلة الحريري! 11 بعد كشف ملابسات جريمة العزونية... بيانٌ من "التقدمي الإشتراكي"! 7 توقيف المشتبه بهم بجريمة العزونية... تفاصيل مثيرة عن وضع الزوجة! 3
من زغرتا… عملية جديدة تُضاف إلى سجل النزوح السوري وابن البلدة في غرفة العناية الفائقة! 12 وكالة اميركية تتحدث عن تلقيح السحب بِفيضانات الإمارات! 8 أبو جاسم ضحية خطف جديدة في لبنان... ماذا في التفاصيل؟! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر