"ليبانون ديبايت"

ولدت لائحة "لبنان حرزان" من قلب بيروت, وهي بيروتيّة الأصل والمنشأ اذ تضم بمجملها شخصيات بيروتية. لم تتشكّل هذه اللائحة بالصدفة, يتشارك المرشحين عليها البرامج الانتخابية والرؤية والأهداف نفسها, وتحمل أفكاراً واقعية تحاكي الوطن من رئيسها رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي الى كامل أعضائها.

في هذا الاطار تحدّثت احدى أعضاء اللائحة, المرشّحة عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية المحامية زينة منذر لـ"ليبانون ديبايت" قائلة "اختبرنا الطبقة السياسية الحالية طيلة 9 سنوات, ورأينا ماذا فعلت من أجل لبنان والمواطن. والآن حان دورنا, وحان وقت التغيير وهذا القانون الانتخابي يتيح الفرصة أمام كل فرد منّا لديه مشروع انتخابي وهدف خدمة وطنه الترشّح مع حظوظ متوافرة للوصول الى البرلمان".

وأضافت منذر "تطلعاتي وطموحاتي لتحقيق ما يستحقه الوطن والمواطن تناغمت مع مشروع اللائحة, لذا قلت لنفسي ليش لأ؟ نحن جيل شباب طموح, نسعى الى التغيير الحقيقي, وتحقيق الأهداف التي ترشّحنا من أجلها".

وعن الصعوبات التي تواجهها منذر كإمرأة, أكدت ان كونها امرأة ليس السبب لما تتعرّض له بل لأنها مرشّحة, ولا تنتمي الى أي حزب سياسي. والمعركة الانتخابية خصوصا في بيروت الثانية ليست سهلة أبدا. وقالت "رغم كل التحديات التي نواجهها نحن نقوم بواجبنا, على أمل الوصول, وتنفيذ مشاريعنا ووعودنا, لأن المواطن بحاجة لمن يحمل همومه وحاجاته وينقلها من مرحلة الوعود الى التشريع".

تتركّز مشاريع منذر الانتخابية على الشق الاجتماعي والانساني في حياة المواطن, وتحصيل حقوق المرأة حتى يتمثّل لبنان بسائر البلدان المتحضّرة والمتطورة التي تحترم المرأة وتؤمن بالمساواة. واقتراح مشاريع قوانين خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون الى رعاية خاصة وقوانين تحميهم وتسهّل حياتهم. اضف الى الحرص على حماية البيئة والحفاظ عليها.

وأشارت الى ان "التركيز على المشاريع البيئية والاجتماعية والانسانية هي ما يحتاجه فعلا المواطن, ولكن قديش فينا نوصل لنحقق الموضوع يبقى رهن ارادة الناخب الذي يختار بين وجوه جديدة ساعية للتغيير أو اعادة انتخاب الطبقة نفسها التي أوصلت بيروت الى ما هي عليه اليوم. وسألت الناخبين "هل انتم راضين عن حالكم اليوم؟".

ودعت الى اعطاء فرصة للمرشحين الجدد, علّهم ينفّذون ما عجز اسلافهم على تنفيذه. وعلى هذا الأساس مراقبتهم خلال 4 سنوات لتقييم انجازاتهم, وبعدها اتخاذ القرار الصائب بحقهم عبر اعادة انتخابهم في الدورة المقبلة أم عدمها. ووعدت أهل بيروت بعرض مشاريع القوانين كل 6 أشهر لمناقشتها معهم والأخذ برأيهم, متعهدة الالتزام بكل الوعود.