Beirut
16°
|
Homepage
الحجار لـ"ليبانون ديبايت": ليختار الناس بين مشروعَي الدولة وحزب الله
المصدر: ليبانون ديبايت | السبت 07 نيسان 2018 - 0:00

"ليبانون ديبايت"

ينضوي النائب محمد حجار في تيار المستقبل منذ زمن بعيد، وهو من أوائل النواب الذين ترشحوا باسم التيار العام 2000 مع النائب أحمد فتفت إلى جانب رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري. ويعود قرار رئيس الحكومة سعد الحريري، اليوم، بإعادة ترشيحه للانتخابات النيابية المقبلة إلى معطيات عدة.

يوضح المرشح الحالي عن المقعد السني في دائرة الشوف عاليه لـ"ليبانون ديبايت" هذه المعطيات، مشيراً إلى أن أبرزها يكمن في رضى الناس عنه، والذي امتد لـ13 عاماً على التوالي. ويرى أن الثقة التي أعطاه إياه الحريري الابن كبيرة، وسيبقى إلى جانبه حاملاً لواء مشروع الشهيد رفيق الحريري.


يؤكد أنّ التحالف القائم بين المستقبل و"الحلفاء القدامى" (القوات اللبنانية، والتقدمي الاشتراكي) كان ولا يزال وسيبقى، وهو يعكس طبيعة المنطقة ومزاج أهلها، وهؤلاء لديهم خياراتهم وقناعاتهم، مع الاحترام الكامل لبقية الأحزاب المنافسة.

ابن منطقة شحيم يدرك تماماً أن لائحتهم لن تنجح بكامل أعضائها، أولاً تبعاً للقانون النسبي، ثانياً لوجود قوى لديها حيثية، وتحديداً لائحة التيار الوطني الحرّ ووزير المهجرين طلال إرسلان، مشيراً إلى أنّ باستطاعة لائحة الأخيرين تأمين حاصل انتخابي واحد.

لكن في المقابل، تسعى لائحة الثلاثي جهودها لاستقطاب الناس، لإيصال أكبر عدد ممكن من شخصياتها إلى مجلس النواب. ويعتبر أنّه على الرغم من أنهم يعملون لتجنُّب الخرق، تفرض الوقائع أمراً محتّماً ولا مفرّ منه، لكنهم سيؤمنون وصولهم بحدود الدنيا، على حدّ تعبيره.

لا يجد الحجار أية صعوبة بإقناع الناس بمشروعهم الوطني، باعتبار أن هذا التحالف له قيمته والأهالي مقتنعون به، بالإضافة إلى خبرة بعض النواب الموجودين في اللائحة، التي تحكم الناس عليهم من خلالها، عبر تحقيق بعض المشاريع التنموية، وهذه الخطوة تسهّل عليهم هذه المهمة.

وعمّا إذا كان سيحصل على مقعد وزاري، يلفت النائب على أنّ هذا القرار يعود للتيار ورئيسه، ويعتبر أنّ خدمة الناس والمنطقة أولوية في أي موقع سياسي كان. ومن منصبه النيابي تمكّن من تقديم الكثير للمنطقة، ويبقى المزيد لتحقيقه.

لا يتخوّف الحجار من الترويج المتداول اليوم عن دخول حزب الله إلى البرلمان بأكبر عدد من النواب، ويشير إلى أنّ هناك مشروع الدولة المدنية الديمقراطية، والانماء وتثبيت الاستقرار وتفعيل المؤسسات الدستورية، وإيجاد فرص العمل، وهو ما يسعى إليه الحريري من خلال المؤتمرات الدولية المتوقع نجاحها، مقابل مشروح حزب الله، ويبقى أنّ على الناس الاختيار بين هذين المشروعين.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"سوريا الثورة" تثير البلبلة في البترون! (صور) 9 الحزن يخيم على عائلة الحريري! 5 بو صعب خارج "التيّار" رسميًا! 1
إنتشار عسكري "غربي" في لبنان وحشود إيرانية وروسية وصلت.. عماد رزق: بيروت ستقصف وحرب التحرير بدأت! 10 "رح نحمي بيوتنا" و"الله أكبر سوريا"... غضبٌ عارمٌ وثورة سورية قريباً في البترون! 6 الحقيقة بشأن جريمة باسكال سليمان 2
نائب يتعرض لوعكة صحية! 11 "الرجل الطيب الودود"... الحريري ينعى زوج عمته 7 كلاب بوليسية وانتشار أمني... ماذا يجري في الضاحية؟ 3
إشتباك أميركي - سعودي.. البخاري يعلق مشاركته في الخماسية؟ 12 في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات! 8 إشكال وجرحى في بلدة لبنانية... ما علاقة "الزوجة الثانية"؟! (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر