Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بارود لـ"ليبانون ديبايت": لم ولن أتغير والأيام أمامنا
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
07
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت"
عندما أعلن استقالته من وزارة الداخلية في 26 أيار العام 2011، ترك خلفه إنجازات لم تعتد عليها وزارة لطالما كانت حصراً على أزلام السلطة، وكتب بمجهودٍ فردي تاريخاً يشهد على أن وزيراً يستحق حقيبته... مرّ من هنا.
وكان عزوفه عن إكمال ممارسة صلاحياته في الداخلية بمثابة صدمة لكل من أحبوه، ورأوا فيه الوزير المثال في زمنٍ قل فيه الوزراء وكثر فيه السماسرة، وتمنوا له ما هو أكثر من حقيبة وزارية ومقعد نيابي.
واليوم قرر وزير الداخلية الأسبق زياد بارود العودة للسلطة لكن من البوابة التشريعية، حاملاً معه هم المواطن الذي لم يفارقه يوماً، عسى أن يغير بوجوده المتميز وجه مجلسٍ اعتاد التمثيل على الشعب لا تمثيلهم.
يؤكد بارود لـ"ليبانون ديبايت" لمن أحبوه وعاتبوه بسبب تحالفه الانتخابي مع التيار الوطني الحر عن المقعد الماروني في كسروان، أنه "أينما كنت سأبقى كما أنا، لن أتغير. وهذا الخيار هو تحالف وليس ذوبان في أي مجموعة أو حزب سياسي، وهو تحالف واضح المعالم غير ملتبس فرضه قانون الانتخاب الجديد الذي لا يسمح بالترشح المنفرد".
ويشدد على أنه يحافظ في هذا التحالف على قناعاته وقيمه وكل ما مارسه حتى الآن، قائلاً، "الايام أمامنا وسيعرف الجميع أنني لم ولن أتغير". ويسأل "هل كان هناك خيارات اخرى؟ نعم، لكن كانت حظوظها شبه معدومة".
ويضيف وزير الداخلية أنني "لا أسعى إلى موقع أو مقعد بقدر ما أسعى إلى دور ومهمة وتمثيل وثقة شعبية. عندما كنت وزيرا للداخلية وفي صلب السلطة حملت إلى هذا الموقع كل هموم الناس وهموم المجتمع المدني وقضاياه، وتماما كما فعلت في الداخلية سأكون في أي موقع كان".
لكن ما الذي أعاد بارود إلى السلطة بعدما هجرها؟ يجيب بارود "الحاجة إلى شرعية شعبية"، موضحاً أنه "لا يمكن ممارسة السياسة فقط من مواقع إعلامية، ولا أسعى إلى الموقع المسؤول بقدر ما أسعى إلى أن أكون محصّن بشرعية شعبية من ناس يمنحونني ثقتهم".
ويكشف المرشح المستقل عن أسباب انضمامه للائحة التيار دون غيرها، إذ إنه يتقاطع معهم في محطات كثيرة، كسيادة الدولة ومكافحة الفساد، وبنفس الوقت يختلف معهم في محطات أخرى. ويؤكد أنه يحمل أفكاره الخاصة وتجربته الخاصة وهدفه أن يضعهما بخدمة البلد.
ومن الأسباب التي دفعته باتجاه لائحة التيار أنه "مقتنع أن موقع رئاسة الجمهورية يجب أن يُدعم، لأنه موقع جامع، ولأنني مقتنع بأن الرئيس ميشال عون منذ انتخابه حتى اليوم قدّم نموذجاً يرتاح له اللبنانيون، وقام منذ استعمال صلاحياته في المادة 59 إلى طريقة معالجته لأزمة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض لأمور أخرى بأداء أكثر من جيد".
ويلفت بارود إلى أن تحالفه لم يكن مع التيار وحسب بل كان مع المستقلين، والدليل أن للتيار مقعداً وحيداً في كسروان بينما باقي المقاعد ترشّح عليها مستقلون.
وعن التعهد الذي وقّعه بارود يوم إطلاق برنامجه الانتخابي يقول: "تعهدت فيه بممارسة الدور النيابي إذا ما حصلت على الثقة الشعبية، وأنا ملتزم بكل كلمة كتبتها، وكان التعهد عبر كاتب عدل لأثبت للناس لأي درجة أنا ملتزم بتعهدي، وليكون مستنداً رسمياً يحاكمني الناس على أساسه".
ووعد الناس عبر "ليبانون ديبايت" في حال وصوله للندوة البرلمانية بأن يبقى الشخص ذاته الذي عرفوه، وأن يلتزم بكل ما تعهد به، وأن يكون إلى جانبهم في كل الأمور المتوجّبة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا