"ليبانون ديبايت":

"ربيع لبنان سينطلق من جبيل"... تحت هذا الشعار يُشارك المرشّح عن المقعد الشيعي في دائرة جبل لبنان الاولى ربيع عوّاد في العرس الانتخابيّ الديمقراطيّ "كما يرغب أن يُسمّيه" الى جانب لائحة "جبيل القوية" المدعومة من التيّار الوطنيّ الحرّ، عابراً من الاجتماع الى السياسة فالاقتصاد والقضاء والرياضة وتطلّعات الشباب الجبيلي.

"لا ارى جبيل المستقبل الا من خلال شبابها"، انطلاقاً من هذا الايمان، قرّر عوّاد ان يترشّح الى الانتخابات النيابيّة علّه يكمّل مسيرة النجاح الاقتصادي بعد السياسيّ، فيكون صوت الشباب الجبيلي في الندوة البرلمانيّة، ولا سيّما بعد اقرار قانون انتخابي جديد تمكّن من تغيير المعادلة، ويعطي حقّ التمثيل للجميع والمشاركة الفعليّة في مسيرة بناء الدولة الحديثة والمتطوّرة". ويتمسك بالثقة التي منحه ايّاها رئيس الوطني الحرّ وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وتمسّك التيّار بترشيحه حاجزاً لنفسه مكاناً على لائحة "العهد" رغم المعركة المُبكرة التي خيضت على المقعد الشيعي.

يقول عوّاد لـ"ليبانون ديبايت" إنّ "تأمين فرص عمل للشباب هو هدفه الاساسيّ، للحدّ من الهجرة، وتثبيت اللبنانيين في ارضهم ودارهم، فالمستقبل يُكتب بإنجازاتهم وقدراتهم الهائلة ومن حقّهم أن يكونوا ممثلين بنواب شباب منهم ولهم، قادرين على ترجمة احلامهم وطموحاتهم وافكارهم في الساحة التشريعيّة، ومنحهم الحياة الكريمة التي يستحقّونها".

ويضيف "أنا شاب من نسيج جبيل، واعتبر نفسي من الجبيليين قريب لهم وأفهم مشاكلهم وحاجاتهم، واستحقّ فرصة الوصول الى المجلس النيابيّ لدعم عهد رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، وتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي يشمل القطاع السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والقضائي، في لبنان وجبيل ساحلاً وجرداً ووسطاً". ويعتبر أنّ "مسؤوليّة الشباب تكون إمّا في اتخاذ خطوة الترشّح الى الانتخابات النيابيّة، او بترجمة مطالبه وصرخته في صناديق الاقتراع حيث الامتحان الأكبر".

ويشير المرشح الجبيلي الى أنّ "أجواء لائحة جبيل القوية ايجابيّة، إذ إن المعطيات والاحصاءات والمؤشّرات تصبّ لصالح حصولها على اكبر عدد من المقاعد النيابيّة، والصورة تتوضّح وتتبلور اكثر في الايّام الخمسة عشرة الاخيرة التي تسبق موعد الانتخابات".

ويتوجه إلى الناخبين بالقول، "اريد ان يكونوا في السّادس من ايّار مقاومين، وينتخبوا لائحة جبيل القوية، لإيصال الصوت عالياً الى الندوة البرلمانيّة، مع ضرورة ان يكون هذا الاستحقاق عرساً انتخابيّاً، يقدّم فيه كلّ مرشح طرحه ومشروعه بالأساليب الديمقراطيّة التي تجمّل من شكل المنافسة وتضع مصلحة لبنان اولاً".