"ليبانون ديبايت"

طبعت بصمة في عالم اعتدنا اعتباره ذكورياً، إذ تحمل المرشحة عن المقعد السني في بيروت الثانية رنا الشميطلي على لائحة "لبنان حرزان" شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وحازت درجة ماجيستير في الادارة الهندسية.

صنعت مركزا لتعليم العلوم والرياضيات وتقديم الأنشطة المتعلقة بعالم الرجال الآليين والطاقات البديلة المتجددة. وكُرمت في مارسيليا كأفضل امرأة مبادرة لمنطقة الشرق الأوسط، واختيرت المرأة المبادرة اللبنانية من قبل السفارة الأميركية في بيروت لتشارك ببرنامج IVLP2011 في الولايات المتحدة.

للمرة الأولى تخوض الشميطلي المعركة الانتخابية، وتؤكد لـ"ليبانون ديبايت" أن عدم الرضى على الواقع الذي يعيشه المواطن اللبناني كان له الدور الأساسي في تشجيعها على الدخول في السباق الانتخابي. تقول الشميطلي "لسنا راضين بالوضع الذي نعيشه، وفي يدنا حلول لتغيير هذا الواقع، نبني بكفاءاتنا دول العالم ولبنان أبدى، نساهم بصياغة قوانين للخارج ولبنان أهم".

العناوين العريضة لبرنامج الشميطلي الانتخابي تتركز على "البيئة، التعليم، السياحة فرص العمل وعجلة الاقتصاد". وتؤكد أن أول ما ستفعله في حال حالفها الحظ بالوصول للندوة البرلمانية هو "البدء بتطبيق الدستور وفتح الملفات المغلقة لتخفيف العبء عن المواطن. بعدها نبدأ بطرح مشاريعنا بعد الاتفاق مع أعضاء مجلس النواب ووضع رؤية للبنان نعمل على أساسها وننجز من أجل جدية العمل في المجلس".

وتلفت الشميطلي إلى أنه على جدول أعمالها سيكون مشروع إعادة النظر بالقانون الانتخابي الجديد، "القانون مجحف جدا بحق المرشح والناخب، والتصويت لشخص واحد في البرلمان غير عادل وغير صحي، هناك برلمان يمثلني وأنا أصوت في دائرة فيها 11 مقعداً على سبيل المثال، ومن حقي اختيار 11 مرشحاً يمثلونني في البرلمان".

وعن اختيار لائحة "لبنان حرزان"، تؤكد الشميطلي أنها مرشحة مستقلة ولا تنتمي لحزب الحوار الوطني ولكنها رأت في هذه اللائحة من يشبهها و"وجدت فيها ما يتوافق مع مبادئي وقيمي وما تفتقده اللوائح المدنية الأخرى من تنظيم وتواضع وعدم تسييس".

وتفتخر بأنها ضمن لائحة "تمويلها من رئيس اللائحة، وكل مرشح فيها يقوم بتمويل ذاتي لحملته وبكل شفافية يمكن أن أفتح كل أوراقي". وتحمل الشميطلي في جعبتها رسالة الى الندوة البرلمانية هي وجوب تقديم الوطن على الحزب "لأن عكس ذلك يدفع نحو المجهول". وتتركز أهدافها على توظيف طاقاتها في خدمة الأجيال الصاعدة، إيمانا منها بقدرة هؤلاء المميزين على تغيير مجتمع بأكمله نحو غدٍ أفضل.