Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
المقعد العاشر مجهول في "دائرة الرؤساء المارونيّة"
ريتا الجمّال
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
13
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:
التنافس في دائرة الشمال الثالثة يختلف عن باقي المعارك، ويجعل من ساحة النجمة محطّة أساسيّة يأخذ فيها الواصلون قسطاً من "القوّة" قبل استكمال السّباق الى القصر الجمهوريّ، اذ انّ طموحات بعض المرشّحين في "دائرة الرؤساء المارونيّة" تتعدّى السياسيّة والنيابيّة، وتصل الى تلك الشعبيّة والرئاسيّة.
القانون الانتخابي الجديد تمكّن من جمع بشرّي وزغرتا والكورة والبترون في دائرة واحدة، وفصل الاحزاب والقوى السياسيّة عن بعضها في تحالفات مُبعثرة فرّقت بين اصدقاء الأمس وقرّبت بين خطّين سياسيّين كانا من المستحيل أن يلتقيا، اذ رست الخارطة الانتخابيّة في الأقضية الأربعة على ثمانية وثلاثين مرشّحاً يتنافسون على عشرة مقاعد.
تتوزّع بين الموارنة بسبعة نوّاب وثلاثة للروم الارثوذكس، منضوون في أربعة لوائح انتخابيّة هدفها كسب ثقة النّاخبين الشماليّين الذين يبلغ عددهم المحليّ والاغترابي 249454 ناخب، وصوتهم في صناديق الاقتراع.
اللائحة الأولى مدنيّة النفس ومستقلّة الرؤية، تضمّ مرشّحين من "كلنا وطني". فيما اختار تيّار المردة والحزب السّوري القومي الاجتماعي والنائب بطرس حرب النزول معاً في لائحة "معاً للشمال ولبنان".
أما "القوّات" و"الكتائب" اختارا السّير معاً في الشمال من خلال لائحة "نبض الجمهورية القوية". فيما يخوض التيّار الوطنيّ الحرّ معركته الشماليّة الكبرى مع حركة الاستقلال وتيّار المستقبل، ضمن لائحة "الشمال القوي".
الخبير الانتخابي عيسى نحّاس رأى أنّ "التنافس الكبير سيشمل لوائح الاحزاب ايّ نبض الجمهوريّة القويّة، معاً للشمال ولبنان، والشمال القوي. فيما لن تتمكّن لائحة كلنا وطني من تأمين الحاصل الانتخابيّ الذي يبلغ حوالي الاربعة عشر الف صوت. اللائحة الأولى من شأنها أن تحصل على أربعة مقاعد تماماً كاللائحة الثانية، فيما تستطيع لائحة الشمال القوي كسب مقعدين نيابيّين، مع احتمال اضافة مقعد ثالث تبعاً لكيفيّة توزّع الحاصل الانتخابي والصوت التفضيلي".
وأشار الى أنّ "حزب القوّات قادر على تأمين مقعدين في بشري بشكل شبه محسوم، ويشغلهما النائبان ستريدا جعجع وجوزيف اسحق، في حين يعتبر طوني فرنجيّة من المُرتاحين على صعيد زغرتا، وجبران باسيل في البترون، فيما يُحتسب كل من بطرس حرب وفادي سعد وميشال معوّض من المخوطرين".
وأوضح أنّه "في حال اعطى تيّار المردة أصواته لحرب عندها يصبح لديه ارجحيّة كبيرة للفوز، ولكن لا مصلحة للتيّار أن يقدم على هذه الخطوة، على اعتبار أن الاولويّة تصبّ لصالح مرشّح حزبي من المردة أو القومي. في حين أن حظوظ معوّض تكبر في حال تمكّنت اللائحة من تأمين ثلاثة حواصل انتخابيّة".
ولفت نحّاس الى أنّ "المقاعد التسعة في هذه الدائرة باتت شبه واضحة، بعكس المقعد العاشر المجهول، والمفاجآت تبقى بكلّ الأحوال متوقّعة انطلاقاً من القانون الجديد الذي تجرى الانتخابات النيابيّة للمرّة الاولى على اساسه، وكيفيّة توزيع الحواصل الانتخابيّة والاصوات التفضيليّة التي من شأنها ان تغيّر بعض المعالم".
أوساط شماليّة توقّعت أن "تصل نسبة الاقتراع في هذه الى 56%، والتي ستُخاض فيها أقوى المعارك ومنها الرئاسيّة المُبكرة بين الثلاثيّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والنائب سليمان فرنجيّة، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وإثبات الوجود مع تمكّن الاخير للمرّة الاولى من حجز مقعد نيابيّ له في البترون".
وأشارت الى انّ "حظوظ النائب القوّاتي فادي كرم المرشّح عن المقعد الارثوذكسي مرتفعة ايضاً في الكورة، فيما تُعدّ معركة النائب سامر سعادة صعبة على الرغم من الشعبيّة التي يحظى بها وقربه من الناس وعمله الميداني المتواصل".
وفتحت الأوساط الباب امام حصول تطوّرات في النتائج يوم الاستحقاق، نظراً لتبدّل خارطة التحالفات، والتغيّر الكبير في حجم الدائرة والتقسيمات الإداريّة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا