يجري المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، جولة بين عواصم إقليمية ودولية لبحث سبل استئناف المفاوضات السورية في جنيف، حيث من المنتتظر أن يجري دي ميستورا سلسلة اجتماعات في تركيا اليوم في زيارة تقوده إلى موسكو فطهران، وتُختتم في بروكسل بلقاء وزراء أوروبيين وممثلين عن الولايات المتحدة، على هامش مؤتمر لدعم سوريا يعقد في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الحالي.

من جانب آخر، أكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة أن لندن وباريس وواشنطن تريد إشراك الدول الأعضاء بمجلس الأمن، بما فيها روسيا، بمشروع قرار بشأن سوريا يتعلق بملف الأسلحة الكيمياوية والأوضاع الإنسانية والتسوية السياسية في البلاد.

وقالت مندوبة بريطانيا إن بلادها وفرنسا والولايات المتحدة ليست في عجلة لطرح مشروع القرار للتصويت،اذ عقد ممثلو الدول الأعضاء بمجلس الأمن على مستوى الخبراء اجتماعاً لمناقشة هذا القرار مساء الاثنين الماضي.

من جهته، اعتبر مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة أن مشروع القرار هو الأول من نوعه الذي يغطي الأبعاد الثلاثية للأزمة السورية الإنسانية والسياسية وما يتعلق بالسلاح الكيمياوي، مناشداً جميع الدول الأعضاء بالمجلس أن تأتي إلى المفاوضات بحسن نية وتنخرط فيها بإيجابية.

كما أشار المندوب الفرنسي إلى أن الهدف من مشروع القرار الجديد في مجلس الأمن تشكيل بداية عمل جماعي للتعامل مع الأزمة السورية.