Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الشاعر لـ"ليبانون ديبايت": يجب بقاء بيروت بيد رجل الاعتدال
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
20
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت"
لأنه تيار الاعتدال والانفتاح في لبنان، ويكمّل مسيرة رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري بهدف حماية الوطن، يجد العميد المتقاعد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بيروت الثانية علي الشاعر أنّ خط تيار المستقبل يمثّله.
"لما نحط شعار الخرزة الزرقا لحماية بيروت ولبنان من عيون الحاسدين والقوى الخارجية التي تريد الاصطياد في المياه العكرة، يكون هدفنا حماية لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره". بهذه العبارات يختصر العميد ماهية "المستقبل".
ويعتبر أن رئيس الحكومة سعد الحريري قدّم تضحيات عدّة أدت في نهاية المطاف إلى انتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون انتخابي، يتنافس المرشحون على أساسه اليوم، على الرغم من أن هذا القانون لا يصب غالباً لصالح المستقبل على عكس بقية الأفرقاء.
لا يهم الشاعر الشائعات التي تطاوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول كونه رجلاً أمنياً ينتمي للطائفة الشيعية وينحاز للمستقبل ومرشحاً في بيروت الثانية، قائلاً، إن "هذا الأمر لا يفسد في الود قضية، نحن في انتخابات ديمقراطية وتنافسية وصحتين على قلب للي بيربح". وأضاف "أنا عميد متقاعد معتدل، أتحدث بالاعتدال والانفتاح، وأمشي مع هذا الخط الحريري، نؤيد الحوار مع كافة الفرقاء اللبنانيين، ولا نريد استفزاز أحد".
يرى العميد أن المشهد البيروتي في كثرة اللوائح واضح، باعتبار أنها محاولة استهداف الحريري وهو رئيس اللائحة، لإيصاله كرئيس حكومة ضعيف، مشيراً إلى أن توزيع اللوائح في بيروت يهدف إلى تشتيت الصوت البيروتي السني.
لذلك يسعى مرشحو لائحة "المستقبل"، جاهدين، عبر لقاءاتهم مع كافة شرائح المجتمع البيروتي من جميع الطوائف والمذاهب، لحثهم على التصويت في 6 أيار، لرفع الحاصل الانتخابي، للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات لصالحهم، لأن العاصمة بيروت يجب أن تبقى بيد رجل الاعتدال، وأن تتضمن مزيج موزاييك من كافة الطوائف يمثل الانفتاح والاعتدال، للعيش مع بعضهم البعض، على حد تعبيره.
لا يمنع الشاعر المنافسة الديمقراطية مع أي من اللوائح الموجودة، والمعركة مفتوحة في 6 أيار، ويعتبر أنّ العملية ديمقراطية بامتياز، لافتاً إلى أن المجتمع المدني مشكلته مع ذاته، إذ إن قسماً منه يتخاصم في ما بينه، والقسم الاخر مموّل من الخارج. ويشير إلى أن الوجوه الجديدة في "المستقبل" هم من المدنيين، "جايين من هموم ووجع الناس".
يصف الحريري بالرجل الجريء الذي أقدم على خطوة تنويع الشخصيات في لوائحه كافة، وهم مرشحون جدد من مختلف المجالات السياسية والصحيّة والاقتصادية، والقانونية، والإنمائية، والمدنية، والاجتماعية. ويوضح أنه في حال وصولهم إلى البرلمان، فإن عملهم ككتلة نيابية يقتضي بمحاربة الفساد والعمل على الإصلاح، مؤكداً أنّ المحاسبة انطلقت، والمواطن سيعاقب كل من يخالف، ولا يخدم ويقدم مشاريع القوانين التي تمس المجتمع، بعدما كان المرشح يأتي في بوسطة، ويؤمن نفسه كنائب.
ويطالب المواطن التحلي بالوعي في تحديد هوية المرشح الذي سيمنحه صوته "الذهبي" (التفضيلي)، الذي سيمثله في البرلمان، مشدداً على أننا "قادمون بدم جديد ضمن لائحة المستقبل، هدفنا تفعيل وتحفيز وتلبية حاجات المواطنين ونحن من روّاد التغيير"، متأملاً أن تحصد اللائحة 9 من أصل 11 مرشحاً.
ويرى الشاعر أن هم البلد كبير من خلال الحفاظ على أمنه واقتصاده، لافتاً إلى أن برنامجه متفرع، وأساسه محاربة الفساد وإعطاء المرأة حقها في نسبة المقاعد داخل المؤسسات العامة، والبرلمان والحكومة، فضلاً عن السياحة، والبيئة، معتبراً أن برنامجه يتلاقى مع ذلك الذي يخص التيار، ويؤكد أن الحريري باشر بتنفيذ مشاريع عدة.
بالإضافة إلى مشكلة السير في بيروت التي يسعى الشاعر إلى حلّها، بشكل جذري، ضمن كتلة المستقبل، عبر التعاقد مع شركات لإنشاء الميترو لتنظيم الضواحي وربطها بالعاصمة كالدول الحديثة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا