"ليبانون ديبايت"

تتخوف مصادر أمنية من ارتفاع وتيرة الإشكالات القائمة بين المرشحين وأنصارهم يوم الانتخابات النيابية في 6 أيار المقبل.

وقالت إنه لا شك أن الدورات السابقة شهدت خلافات وصلت إلى حد تدخل القوى الأمنية لحلّها، لكنها حدثت بين جهتين من المناصرين، 14 و8 آذار، وانتهت مع الاستحقاق. أما هذه الدورة، تتوقع جهات أمنية عدة تسجيل عدد لا يستاهن به من المشاجرات، من دون استثناء استعمال الأسلحة النارية، الأمر الذي يهدد اتمام العملية الانتخابية بديمقراطية وهدوء.

وأضافت أن هذه المرة لن تنحصر الاشكالات بين فريقين إنما ستشمل مناصرين ومرشحين من اللائحة الواحدة، وفقاً للأضداد التي تضمها، الأمر الذي يحول دون السيطرة عليها، في بعض المناطق.

وتطرقت المصادر إلى تأثير هذه الصراعات على عملية اقفال الصناديق والفرز، مطالبة برفع عدد العناصر الأمنية في مراكز الاقتراع، لتجنب قدر المستطاع هذا النوع من عمليات الشغب.