Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
مارك ضوّ من غريفة: نعمل من أجل هذا البلد ومصلحته
المصدر:
mon liabn
|
الثلاثاء
24
نيسان
2018
-
15:07
أقامت لائحة مدنيّة، لقاءًا في بلدة غريفة الشوفيّة، بدعوة من عضو اللّائحة رامي حمادة، بحضور كلّ من المرشّحين في الشوف وعاليه، مارك ضوّ، مايا ترّو وفعاليّات وأهالي البلدة والمناطق المجاورة.
وشكر ضوّ خلال كلمةٍ ألقاها في هذه المناسبة، أهل وسكّان الشوف على إستقبالهم الرحب وتحديدًا أهل غريفة، قائلًا:" نحنُ نمثّل حالة ليس في الشوف فقط بل على إمتداد لبنان وهذه الحالة تملكُ نهجًا ورؤيةً تعمل من أجل هذا البلد ومصلحته".
تابع ضوّ:" كلّ مواطن يملكُ خيارًا، وفي الحياة السياسيّة يجب أن يملك أيضًا خيار وهذا الخيار يُمارس في صندوق الإقتراع". وأضاف:" نحنُ شكّلنا لائحة مستقلّة من دون أيّ حزب، بل من مواطنين، ناشطين، مستقلّين، حقيقيّن ومدنيّين، أعطوا الكثير للمنطقة وعاشوا بينكم وهم أهل المنطقة منذ القدم، رغم كلّ الصعوبات التي واجهناها وسنواجهها بعد، وصلنا إلى هنا إلى غريفة".
وأشار إلى أن "الفرق بيننا وبين كلّ اللّوائح هي نقطة واحدة، كلّ الأحزاب، المجموعات الطائفيّة تعيش على تركيبة الخوف، الخوف من التوازن الطائفي، الخوف من الدول الأجنبيّة والخوف من الأمن والإقتصاد وأنتم علي يقين بهشاشة لبنان، اليوم نملك الخيار أو نبقى جزء من المجموعات الطائفيّة أو أن نخرج من هذا النظام ونقلب الصفحة إلى صفحة مدنيّة تعتمد على مواطنين مستقلّين هم يقمون بخياراتهم"، مشدداً على أن "التحالفات القائمة اليوم بين الأحزاب هي تحالفات مقاعد، اليوم ليس هناك أيّ تحدّي سياسيّ بين الأحزاب ولا أيّ طرح سياسيّ بإستثناء اللوائح المدنيّة لاسيّما لائحة مدنيّة التي هي في مواجهة مع هذه التكتّلات الطائفيّة".
وتمنّى ضوّ، على جميع الحاضرين وعلى كافّة المواطنين أن يثقوا بأنّ القرار هو قرارهم والبلد هو بلدهم، خلال عمليّة التصويت التي مدّتها لاتتعدّى الـ 10 ثواني، داعياً إلى "مراقبة جميع اللّوائح والأسماء وصوّتوا بمفردكم و قرّروا مصير ومسار هذا البلد، لا أحد غيركم صاحب القرار، نحنُ بفضلكم وبفضل العديد من المواطنين المُستقلّين وبفضل إرادتنا وعزيمتنا لم ننكسر ولم نتوقّف ولن نتوقف الآن هو دوركم أنتم".
من جهّته،كشفحمادة أنّه تقدّم بترشّحه لدورة الإنتخابات الحاليّة في أيار 2018، وقال:" ترشّحي يعني مستقبل أبناء هذه البلدة بلدتي والشوف وعاليه، وليس تحدياً لأي حيثية سياسية او اجتماعية بل تعزيزًا للحياة الديمقراطيّة. فإنّنا كما تعلمون نشأنا على حبّ الناس والأهل والشوف والجبل، ونقدر كل من ينتمي له ويعمل له ويحرص عليه وعلى أهله".
وأضاف حمادة:" لن نقبل بأن نكون أعجز من الخروج من الظلام إلى الضوء، على أمل أن تكون الحقيقة والارقام على قدر الرهان على الارادة التغييرية في 6 أيار، أما نحن فموعدنا معكم في 6 ايار، فكونوا على الموعد، بخياركم الناصع واستقامتكم في معركة بداية نهوض منطقتنا إنمائياً واقتصاديا، لقد شكلنا لائحتنا واضحة كمواقفنا، وسننطلق فيها إلى غد مشرق للجميع وللأجيال القادمة".
بدورها، شكرت المرشّحة مايا ترّو، شجاعة الحاضرين لأنّها تعتبرُ أنّ دعم النّاس هو أساسيّ ويزوّد المرشّحين بالقوّة لإكمال مسيرتهم.
وقالت ترّو:"أشكر المواطن المقاوم، وهنا أودّ أن أوضح مصطلح مقاوم فالمقاوم هو المقاوم على الفساد والرّشوة، المقاوم على فكرة الأحزاب والسياسة الطائفيّة والوراثيّة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا