"ليبانون ديبايت"
قدّم رئيس نادي الرياضي السابق هشام جارودي مبلغاً مالياً، قُدّر بعشرات آلاف الدولارات لنادي الحكمة، في خطوة، وصفتها جهات رياضية عدّة، بالإيجابية والرقي الذي يتحلى به جارودي.
في المقابل، انتقد رجل دين مسيحي الأمر، على الرغم من تعبيره عن الشكر لجارودي، مشيراً إلى أنه "بميّة مسؤول مسيحي"، لكنّه عاتب المسؤولين المسيحين الذين وقفوا عاجزين عن تقديم أي دعم للفريق الذي لطالما مثّل لبنان في بطولات عربية.
وأضاف أنه بعيداً عن الطائفية، لكن بدل أن تُصرف الأموال، بشكل عشوائي، على الانتخابات النيابية كان الأجدر بمبذريها تقديم مبلغ يساعد من خلاله الفريق الأخضر. ورأى أنه لو أنّ كل مسؤول مسيحي قام بمثل هذه الخطوة لتحسّن وضع الفريق مادياً ومعنوياً، ولما كان بحاجة لعمليات الشحذ هذه، منهياً كلامه بالقول: "عيب عليهم"!
في المقابل, رفضت جهات حزبية مسيحية هذه التهمة, مؤكدة لـ "ليبانون ديبايت", أنه تم دفع مبالغ تصل الى ما يفوق 100 ألف دولار للنادي من قبل جهات مسيحية معنية ودينية وحزبية.
|