Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هل يخرج "القوّات" باكراً من معركة المتن؟
ريتا الجمّال
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
26
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:
تخوض "المتن قلب لبنان" معركة الانتخابات النيابيّة انطلاقاً من تحدّيين الأوّل يكمن في تأمين الحاصل الانتخابي، لضمان الاستمرار في السّباق الى ساحة النجمة، في خطوة اساسيّة تأتي مُكمّلة للتحدي الثاني الذي ينطلق من الرغبة بإحداث خرق نيابيّ وإنمائيّ وخدماتيّ في المشهد المتني، بحسب أوساط مطلعة على الملفّ الانتخابي في المتن.
اللائحة التي يرى فيها رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع أنّها المجتمع المدني "المقاوم" الوحيدة في لبنان القادرة على خوض الانتخابات بفعاليّة وقوّة، تقع في دائرة الخطر، على اعتبار أنّها مهدّدة بالخروج المبكر من المعركة الانتخابيّة هي التي تعتبر أوّل لائحة تشكّلت في دائرة جبل لبنان الثانية. فهل سيتمكّن المرشّحون الثمانية الذين يحملون برامج انتخابيّة واعدة من تأمين الحاصل وإكمال المعركة على المقاعد النيابيّة؟
الخبير الانتخابي المحامي عيسى نحّاس يؤكّد في بداية حديثه لـ"ليبانون ديبايت" أنّ جميع "الارقام والمؤشّرات والاحصاءات التي تُنشر تبقى في إطار المرجّح لا المؤكّد، اذ يستحيل حسم النتائج قبل صدورها، بيد أنّ المشهد الحاليّ يوحي بوجود صعوبة كبيرة أمام لائحة المتن في قلب لبنان لتأمين الحاصل الانتخابي المُحدّد بما يزيد عن 12500 صوت".
ويرى نحّاس أنّ "العمليّة الحسابيّة تعطي مرشّح القوّات ماجد ادي ابي اللمع ثمانية الاف صوت بالحدّ الأقصى، فيما بإمكان المستقلّين ولا سيّما المرشّحين ميشال مكتّف ورازي الحاج بالحصول على الفي صوت مجتمعين، ما يُبقي اللائحة تحت سقف الحاصل الانتخابي المحدّد، ومع ذلك تبقى المفاجآت واردة".
أما عن مدى تأثير الأصوات الجديدة التي لم تنتخب في دورة 2009 على نتائج 2018، يعتبر نحّاس أنّ "هذه الظاهرة تُعرف بالنموّ الانتخابي التي هي عبارة عن أشخاص لم ينتخبوا في الدورات الماضية لأسباب عدّة منها عدم بلوغ السنّ القانوني للاقتراع، بالإضافة الى ناخبين توفوا في وقت لاحق من الاستحقاق، لتجري الحسابات على هذا الاساس وتُحدّد من خلالها نسبة النموّ الانتخابيّ".
لكنّ الخبير ذاته يرى أنّ "النموّ الانتخابيّ لن يتعدّى الخمسة الاف صوت، والمستفيد الاكبر منه هو القوّات والتيّار الوطنيّ الحرّ، والطاشناق بنسبة قليلة، لكنّه مع ذلك لن يغيّر كثيراً في المعادلة".
من جهتها، تؤكد أوساط قوّاتيّة متنيّة لـ"ليبانون ديبايت" أنّ "اللائحة باقية في صلب المعركة، وهي تعمل باتجاه تأمين الحاصل الثاني، والكلام الذي يُثار حول عدم قدرة المتن قلب لبنان على تأمين أيّ حاصل انتخابيّ يأتي في سياق ايهام الناخب بأنّ المرشّحين لن يتمكّنوا من الاستمرار في المعركة، وبهذه الطريقة يلجأ الناخبون للاقتراع والتصويت للوائح اخرى، وهذا الأمر لن يحصل والاجواء جدّ تفاؤليّة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا