Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الخلافات بين مدرسة IC والأهالي بلغت ذروتها... والطلاب ضحية
كريستل خليل
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
26
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:
في ذروة الخلافات المتصاعدة والمعاناة شبه اليومية بين المدارس الخاصّة ولجان الأهل حول زيادة الاقساط من قبل هذه المدراس على الطلاب ورفض لجان الاهل لهذه الخطوة غير المبررة، أُقفلت أبواب مدرسة IC عين عار، واضرب الأساتذة واعتصم الأهالي.
قرر قاضي الامور المستعجلة في المتن رالف كركبي الزام مدرسة "الانترناشيونال كولدج" - عين عار، بتجميد اية زيادة على الاقساط المدرسية، تحت طائلة غرامة اكراهية قدرها 10 ملايين ليرة لبنانية عن كل قسط تقبض عليه المدرسة الزيادة المجمدة. ومنع المدرسة من صرف اي طالب لديها بسبب عدم تسديده لهذه الزيادة تحت طائلة غرامة اكراهية.
في هذا الإطار، أوضح رئيس لجنة الأهل داني سماحة في حديثه لـ"ليبانون ديبايت" من قلب الاحتجاج الذي أقامه الأهالي أمام المدرسة ان "قرار الزيادة على الأقساط مرفوض تماما مثل قرار اقفال أبواب المدرسة وتعطيل أولادنا عن ممارسة حقّهم الطبيعي بالتعليم. وعلى الرغم من قرار القاضي الصادر بتجميد الزيادة اتخذت المدرسة قرارا بعدم دفع رواتب الأساتذة، الأمر الذي دفعهم الى الاحتجاج وتوقفهم عن التعليم لمدّة يومين وترك أطفالنا من دون مدارس".
وأكد سماحة انهم كأهالي يقفون الى جانب الأساتذة ومع نيلهم كامل حقوقهم، لكن ليس على حساب الأهالي والطلّاب. ولفت الى ان "المدرسة تقوم بالضغط على المعلّمين وايهامهم انه من دون الزيادة على الأقساط المفروضة على الأهل لن تتمكّن من دفع الزيادة على رواتبهم. وبالتالي تحريض الأساتذة على الأهالي وتحميلهم ذنب تعطيل الطلاب عن دراستهم وتأخير عامهم الدراسي".
رفض الأهالي ان يكون الرهان على ممارسة الضغوط عبر تعطيل تعليم أطفالهم لاسترداد حقوق الأساتذة. وطالبوا بضرورة فتح أبواب المدرسة بأسرع وقت ممكن. وأشار الأهالي الى انهم لطالما وقفوا الى جانب الأساتذة وطالبوا بحقوقهم ومن المؤسف ان تقوم المدرسة بتحوير المشكلة وصب المسؤولية على الأهل والاساتذة.
حق أساتذة مدرسة "الإنترناشيونال كولدج" ــ عين عار ضائع، ما يُبرّر الى حدّ ما ردّة فعلهم وقرارهم بالإضراب عن التعليم. وحقوق الأهالي التي فرضت على جيوبهم زيادة على أقساط أولادهم أيضا منقوصة. وحق الطالب بالاستمرار بالتعليم وعدم التأثير على درسه أيضا مُتضرّر، وهذا اللّغط الحاصل دفع "ليبانون ديبايت" الى التواصل مع ادارة المدرسة لمحاولة فهم ما يحصل وما الخطوات التالية.
ادارة المدرسة طلبت أخذ كافّة المعلومات المطلوبة والتوضيحات مباشرة من محامية المدرسة تاتيانا مزوّدة الموقع برقم المحامية. الّا ان من تواصل مع الموقع على هذا الرقم شاب رفض ذكر اسمه وتوضيح اللّغط الحاصل أو ايصالنا بالأستاذة تاتيانا. وأكد ان القضاء هو الفاصل بين المدرسة والأهالي بحسب القانون الذي يطبّق بتفاصيله من جانب ادارة المدرسة.
وأشار الى ان القانون يسمح للمدرسة بإعطاء الزيادة للأساتذة من خلال زيادة الأقساط المدرسية. أما في ما يخص اقفال أبواب المدرسة وتعطيل الطلاب عن دراستهم قال "عم بتلفني للشخص الغلط"، على الرغم من ان ادارة المدرسة هي من طلبت التواصل على هذا الرقم.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا