Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
مرشّح "القوّات" يتربّع على عرش بعبدا?
ريتا الجمّال
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
30
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:
دخل لبنان أسبوعه الأخير ما قبل عاصفة السّادس من أيّار الانتخابيّة. أسبوع لن تهدأ فيه الرياح السّاخنة قبل شتوة الأصوات التي ستُنزل يوم الأحد الكثير من المفاجآت على الميدان. وتعيد انعاش أرض البرلمان القاحلة منذ أعوام التمديد والمُتعطشة لحركة جديدة قادرة على إحياء الحياة السياسيّة.
جبل لبنان الثالثة، ستكون حتماً إحدى هذه المفاجآت، إذ إنّ التخوّف من "إغراءات" الصوت التفضيليّ الذي يخشى منه كلّ المرشّحين والذي ينقل المعركة بين اللوائح المتنافسة الى خلافات بين أعضاء اللائحة الواحدة، بدأ يُترجم جديّاً في بعبدا. هذه الدائرة التي سيتلقّى فيها العهد الصفعة الأكبر، بحسب أوساط سياسيّة، مؤكدة أنّ التيّار الوطنيّ الحرّ مُعرّض لـ"هزّة" قويّة معنويّة أكثر منها سياسيّة في معقل له قيمة وطنيّة وتاريخيّة ونضاليّة بالنسبة الى العونيّين.
الأوساط ترى أنّ "النظام النسبيّ الذي أُعدّ على الطريقة اللبنانيّة، فرض قواعد جديدة للعبة الانتخابيّة وأساليب مختلفة يلجأ اليها المرشّحون لضمان وصولهم الى البرلمان. وأفسح المجال أمام قوى سياسيّة أخرى في بعبدا لخرق الصبغة البرتقاليّة بلون حزبيّ لا يُهدّد فقط المقاعد النيابيّة بل يُنافس ايضاً على المركز الأوّل شعبيّاً ومسيحيّاً، في ضربة ستكون موجعة للتيّار في قضاء يحتضن القصر الجمهوريّ ويحمل رمزيّة وجدانيّة في ضمير كلّ عونيّ، وإن تفوّق في عدد النواب الفائزين".
الأوساط السياسيّة ذاتها المطّلعة على مسار المعركة الانتخابيّة في بعبدا تكشف عن سلوكيّات موجودة داخل لائحة الوفاق الوطني لا سيّما بين مرشّحي التيّار الوطنيّ الحرّ، اذ يعمد أحد المرشّحين الى حشد الأصوات التفضيليّة لصالحه وإيهام ناخبي التيّار بالتصويت له لايصال المرشّحين الثلاثة الى الندوة البرلمانيّة، علماً أنّ فريقه لن يحصل سوى على مقعدين كحدٍّ أقصى.
وتؤكّد أنّ "توزيع الأصوات بين المرشّحين من شأنه أن يبعد المرتبة الأولى على صعيد تصدّر نسبة الأصوات على المقعد الماروني عن التيّار الوطنيّ الحرّ، خصوصاً عن النائب آلان عون الذي كان يتصدّر كلّ الإحصاءات في الفترات السّابقة. لكن حظوظه باتت مُهدّدة بالخطر في الأسابيع الأخيرة نتيجة هذه العمليّة التي سيستفيد منها حتماً منافسو اللائحة". وأشارت الى أنّ "الحاصل الذي تحوز عليه اللائحة هو الذي يُحدّد عدد النوّاب الفائزين من التيّار وليس الأصوات التفضيليّة، التي عند توزيعها لن تغيّر في عدد المقاعد بل فقط أسماء الفائزين".
ولفتت الأوساط الى أنّ "المرشّح العوني لا يترك مناسبة حزبيّة في بعبدا الا ويطالب فيها بالعلن وداخل اللقاءات الشعبيّة بتقسيم وتوزيع الأصوات التفضيليّة للفوز بالمزيد من المقاعد، فيما الاحصاءات جميعها تصبّ لجهة فوز التيّار بمقعدَيْن نيابيَيْن فقط، لأنّه قادر على تأمين حاصلين لا أكثر، لتُحدد الأصوات التفضيليّة هويّة الفائزَين".
في المقابل، أشارت الأوساط الى أنّ "المنافس الأخطر للتيّار الوطنيّ الحرّ والنائب الان عون على المرتبة الأولى مسيحيّاً ومارونيّاً هو وزير الشؤون الاجتماعيّة بيار بو عاصي الذي ينضوي في لائحة وحدة وإنماء بعبدا. وبو عاصي مرشّح القوّات في هذه الدائرة، استطاع في فترة قصيرة كسب شعبيّة كبيرة نتيجة انجازاته الوزاريّة وأدائه المميز الذي أجمع عليه الخصوم قبل الحلفاء. وهو الذي اختار أن ينقل معركته الإصلاحيّة من الوزارة الى الندوة البرلمانيّة حيث التشريع والمساءلة مكمّلاً مسيرته الناجحة على صعيد بعبدا ولبنان".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا