Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هل يشتري نعمة افرام الكسرواني بـ750 دولار؟
تمارا شقير
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
02
أيار
2018
-
18:00
"ليبانون ديبايت" - تمارا شقير
يخوض المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان ـــ جبيل نعمة افرام المعركة الانتخابيّة، بزخم على جميع الأصعدة. صوره تغزو المناطق وشعاراته تجتاح الشوارع، وتحت شعار "الإنسان أوّلاً" يعمل للوصول إلى المجلس النيابي بهدف "صون كرامة الإنسان اللبناني واستعادته لمكانته المجتمعية".
تروي أوساط كسروانية أنّ رأسمال افرام الكبير والمناصب التي يشغلها سهّلت التسويق السياسي للمرشّح، وكان من أوّل المرشّحين الّذين أطلقوا حملتهم الانتخابيّة وبات شعاره على كلّ لسان على الرغم من سرقته من حملة مرشح عن المقعد الماروني في الدائرة ذاتها العام 2013 عضو الأمانة العامة لـ14 آذار نوفل ضو.
أطلق افرام منذ اليوم الأوّل العنان لماكينته المالية التي تعمل بحرفية عالية، وعقب إعلانه ترشّحه وهو يحاول الاتصال بالناخبين طالبًا منهم التصويت له مقابل مبلغ ماديّ، وفق هذه الأوساط. وتشير إلى أنّ أخبارًا كثيرة تداولت، وبيانات صدرت عن مكتبه الانتخابي تؤكد أنّ ما يتم نشره في وسائل الإعلام عارٍ عن الصّحّة، "لكن لم يعد بإمكانه اليوم نفي الأخبار وادعاء العكس، وبات واضحاً أنه أحد المرشّحين الذين يشترون أصوات الناخبين".
وعشية الانتخابات، تضاعف نشاط ماكينة افرام المالية، الاتصالات والمشاورات مع الناخبين مستمرّة، يقول أحد أبناء كسروان. وفي هذا السياق، حصل "ليبانون ديبايت" على تسجيل صوتي من أحد الناخبين الكسروانيين عُرض عليه مبلغاً مالياً من كوادر افرام مقابل التصويت له. ويُخبر الناخب أنّ المبلغ يبدأ بـ750 دولار ويصل إلى الألف دولار، مشيرًا إلى أنّ المبالغ توّزع لاحقًا، شرط أن يعطي الناخب صورة عن هويته للقيمين على الماكينة الانتخابيّة.
قوّة افرام المالية لم تتوقف عند الرشاوى الانتخابية فحسب، بل وصلت إلى بلاد الاغتراب، إذ تؤكّد مصادر معنية بمراقبة العملية الانتخابية في الخارج أنّ افرام المرشّح الوحيد الذي فعّل ماكينة انتخابية خاصّة به، في حين أنّ الأحزاب فقط هي القادرة على متابعة انتخابات المغتربين، وفقاً لتكلفة هذه التغطية. وعلى الرغم من نفي المرشح ذاته الأمر، باعتبار أنّ موظفي المؤسسة المارونية للانتشار التابعة له بادرت إلى هذا العمل "الخيري"، محبة واحتراماً له، توضح هذه المصادر أن القرار صدر من لبنان وبتوجيه من رئيس المؤسسة لتنشيط ماكينته الانتخابية، مقابل مبالغ مادية.
في ظلّ هذا الضخ المالي، تتساءل أوساط كسروانية عن كمية الأموال التي هدرها افرام بهدف الوصول إلى المجلس النيابي، وقالت، "تخيّلوا لو أنّ المبالغ نفسها وُزعت على الفقراء والمحتاجين والمرضى، لتبدّلت حياتهم".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا