ليبانون ديبايت":

تحت شعار "بِهمّة الشباب منحقّق"، يخوض المرشّح عن المقعد الكاثوليكي في المتن ادغار معلوف المعركة الانتخابية، بعد نضال طويل في صفوف التيّار الوطنيّ الحرّ، وانخراط في الشؤون الإداريّة، النقابيّة والسياسيّة، ومشوار وطنيّ بدأه كمتطوّع في أنصار الجيش إبّان حرب التحرير، ثم ناشط عونيّ، وملتزم حزبي، ويسعى اليوم الى استكماله في الندوة البرلمانيّة، سالكاً مسار التشريع والرقابة والتطوير.

معلوف المنضوي ضمن لائحة "المتن القوي"، والذي شكّل أوّل هيئة للتيّار في بلدته المتنيّة كفرعقاب، وخاض اوّل استحقاق مع التيّار خلال انتخابات الفرعيّة العام 2002، قاد ماكينة النائب حكمت ديب وشارك في دورتي 2005 و2009، وفي عضوية قضاء المتن وانتخابات كازينو لبنان الأخيرة. يكشف عن أنّ "رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون أكثر من شجّعه على الترشّح للانتخابات النيابيّة في ايلول 2012، الّا أنّ مسار التمديد الطويل حال دون الاقدام على هذه الخطوة".

وعن المعركة المتنيّة، يعتبر معلوف في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أنّ "عدد المرشّحين الذي بلغ ستّة وثلاثين مرشّحاً يُعدّ كبيراً نسبيّاً مقارنة مع الأسماء المتنافسة جدّياً على المقاعد الثمانية، والتي لا تتعدّى 12 مرشّحاً". ويشير إلى أنّ "التفاؤل موجود، والمؤشّرات ايجابيّة جدّاً، تماماً كالأجواء الشعبيّة الملموسة ميدانيّاً من رأي الناس وتوجّهاتهم وخياراتهم، والتي تدلّ على أنّ التيّار الوطنيّ الحرّ قادر على تأمين ثلاثة حواصل انتخابيّة بالحدّ الأدنى على صعيد مرشّحيه الحزبيّين الأساسيّين. بالإضافة الى الحواصل والقوة التجييريّة والاصوات التي يمكن للحلفاء تأمينها على لائحة المتن القوي لا سيّما الطاشناق منهم".

وفيما يربط تفاؤله ايضاً بحظوظ منافسي "المتن القوي" الضئيلة يرى أنّ "الأمور تبقى غير دقيقة، والكلمة الفصل تكون للناخب يوم الاقتراع وداخل الصناديق".

معلوف يعتبر أن "الأزمات التي يعاني منها لبنان كثيرة، لكن الملف الأهمّ بالنسبة له يكمن في الصحة على اعتبار ان صحّة المواطن وحدها تؤمّن استمراريّة الحياة والمواطن ومستقبل البلد. من هنا ضرورة تنفيذ الملفّات المتعلّقة بالنفايات والصرف الصحيّ، ووضعها على سكة الحلّ، بالإضافة الى المشاريع المتنية التي تحتاج الى متابعة على الأصعدة الانمائية والاستشفائية والتعليمية وغيرها من القطاعات".

يفخر المرشح المتني بماضيه، "ولدينا تطلعات كثيرة الى مستقبل البلد، وكما آمن التيّار في طروحاته ومشاريعه الوطنيّة التي راهن البعض على فشلها، سيعمل بعد الانتخابات بروحية القتال نفسها لإيصال الطروحات الجديدة لا سيّما في الميادين الانمائيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة. ويبقى على الناخب المتني الذي يقف مع الرئيس عون منذ العام 1988 أن يفنّد مشاريع كلّ مرشّح الى انتخابات 2018، ووعوده السّابقة وما تحقّق منها، ليختار اللائحة واسم مرشّح في صندوق الاقتراع".