"ليبانون ديبايت":

تنتظر جزين يوم الاحد معركة حامية جدّاً، خصوصاً بين فريقين مسيحيّين الأوّل يعمل جاهداً للمحافظة على مقاعده النيابيّة او عدم خسارة الكثير منها، فيما يبحث الفريق الثاني عن خرق يعيده الى الحياة النيابيّة الجزينيّة بعدما غيّبته وأقصته نتائج القانون الأكثري عام 2009، بينما يبحث مرشّح مسيحيّ من فريق سياسيّ ثالث عن الثأر من الفريق العونيّ.

حدّة المعركة ارتفعت كثيراً في الاسبوعين الماضيين، وطاولت أكثر الفريق العونيّ الذي تلقّى ضربة موجعة مع تخلّي حليفه "حزب الله" عنه في صيدا ــ جزين، هو الذي كان يعتمد على الأصوات لزيادة حواصله وضرب خصومه منهم المدعومين من حركة أمل، لا الفريق القوّاتي الذي بنظره لا يمكنه حتى ان ينافس على الحاصل الانتخابي الأوّل.

وأشارت اوساط جزينيّة الى أنّ "التيّار الوطنيّ الحرّ لم يعد مرتاحاً كثيراً للنتائج، كما كان وضعه قبل أشهر قليلة، وهو مقبل على تلقي ضربة موجعة في انتخابات 2018".