"ليبانون ديبايت"

تؤكد أوساط زحليّة أنّ عدداً من الإعلاميين المعروفين في الصحافة المرئية والمكتوبة يعملون سماسرة مع مندوبي المرشحين في المنطقة. وتوضح أن هؤلاء الإعلاميين يقصدون مدينة زحلة، بعدما يحددون موعداً مع مستشاري بعض المرشحين، عبر الهاتف. ثم يلتقون بالمرشحين المتنافسين على لائحة واحدة أو عدة لوائح.

ويطلب الإعلاميون من المرشحين فتح غروب عبر واتساب أو فيسبوك، وإدخالهم ضمن الفريق، ويطلبون الأمر ذاته من جميع المرشحين، وبذلك يكونون على اطلاع بكل ما يجري، وبقيمة الصوت لدى الجهات المعنية. ثم يقصدون المرشح المنافس ويخبرونه أنه يجب أن تدفع أكثر للصوت، لأن الطرف الآخر يدفع هذا المبلغ. وبذلك يحصلون هم على نسبة مئوية من الأموال المدفوعة.

وتشير إلى أنه باعتقاد الإعلاميين أنهم يعملون بسرية، لكن معظم القيمين على أعمال المرشحين باتوا على علم بهذه العملية، التي تهدف إلى ضرب المرشحين، ونبش تحركاتهم، ومعرفة طريقة عمل ماكيناتهم في تأمين الأصوات ونقلها إلى المرشح المنافس، وكل ذلك يجري مقابل مبلغ مادي لا يستحق كل عمليات المكر هذه.