Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بالفيديو: هفوات انتخابية مباشرة على الهواء
كريستل خليل
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
09
أيار
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:
يوم الاعلاميين الأطول في السنة كان الأحد 6 أيار الحالي، الذي بدأ ولم ينته قبل فجر السابع منه، اذ تخطت ساعات العمل المتواصل 24 ساعة. وريثما انتهت الانتخابات النيابية وعملية فرز الأصوات أطل اعلاميون عبر مختلف المحطات المحلية ليواكبوا الأحداث لحظة بلحظة. دوائر اتسمت بالهدوء فيما اشتعلت الأخبار في دوائر أخرى وعمّت الاشكالات والخروق.
تمكّنت بعض المراسلات من نقل الواقع ولم تواجه أي عائق بينما وقع بعضهم بهفوات على الهواء تباينت بين المضحكة والساخرة، ومنها ما تخطى المهنية.
صب بعض المراسلين اهتمامهم على التنقيب عن اي اشكال او ثغرة طاولت العملية الانتخابية، عاملين على تغطية استنفار الشارع في محاولة منهم الاصطياد في الماء العكر واستقطاب المشاهدين. الأمر الذي انعكس سلبا أحيانا، اذ عمد البعض على اشعال الفتن بين مناصري الأحزاب، كأن الشعب ينقصه من يغذّي داخله التجييش الطائفي والتعصّب.
المشهد الذي حصل في طريق الجديدة حاولت احدى المراسلات تصويره على انه اشتباك بين مناصري "المستقبل" و"حزب الله"، تخلله إطلاق نار بسبب تمزيق صورة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم الانتخابات النيابية. قامت برفع أجزاء من صورة نصر الله عن الأرض لإظهارها على الهواء، حين منعها أحد شبان المنطقة من ذلك متّهما اياها بإشعال الفتنة في المنطقة بأسلوب المبالغة المعتمد من قبلها.
لم يخلُ الأمر من الطرافة حين انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمراسلة قناة المستقبل وهي تطلب بدء النقل المباشر عند وصول رئيس الحكومة سعد الحريري. وظهرت المراسلة وهي تقفز من حماسها وتصرخ للمصوّر لنقل الصورة سريعا.
والمشهد الأكثر غرابة، كان من نصيب مراسلة ال بي سي التي توجّهت الى شاطئ انفه في الكورة يوم الانتخابات لتحاور المواطنين غير المقترعين الذين فضّلوا أن يقصدوا البحر على مراكز الاقتراع. سمع المشاهدون صوت المراسلة انما استغرق بعض الوقت منهم لرؤيتها، لأنها كانت تستقل "جيت سكي" وتتحدث وسط البحر، وتحاور المواطنين المتمددين على الشاطئ.
مر على الهواء أكثر من هفوة طريفة، وهو ما ليس مستبعدا في النقل المباشر لساعات، اذ توجّهت مراسلة محطة الجديد لمقترع صبغ اصبعه الوسط بالحبر الانتخابي، سائلة "ولو هيدا كلو لتصوّت؟". ولم تغب هفوات الناخبين أيضا من الظهور عبر الشاشة، فالشتائم استبقت عمليات الاجتزاء، لأن المباشر أقوى في هذه الحالة، ويصبح كل شيء مباحاً".
أما الفخ الأكبر الذي وقع فيه المراسلون هو محاولتهم محاورة المرشّحين الذين أتوا للإدلاء بأصواتهم او القيام بجولات انتخابية. وأصر البعض على جرّ المرشحين لكسر الصمت الانتخابي عبر طرح أسئلة عليهم في الوقت الذي يعلم فيه هؤلاء بضرورة التزام الصمت وإلا ينتظرهم العقاب.
استمر هذا الشحن الاعلامي الى ما بعد صدور النتائج، اذ استفز بعض المشاهدين ما حصل بين مراسلة قناة ال بي سي وبين الوزير السابق وئام وهاب. رفضت المراسلة السماح لوهاب التحدث بألفاظ نابية على الهواء، في الوقت الذي استشاط غضبا فيه من الخسارة ويشتم ويلقي الاتهامات. وعندما منعته من ذلك طالبة منه احترام الهواء دفعها وقال لها "روحي من هون", عندها اضطرت الى قطع البث والاعتذار من المشاهدين.
الشاشات ومراسلوها، ووسائل الاعلام كافة نالت نصيبها من التعب والجهد والمواقف الطريفة منها والعصيبة، وبدء من اليوم حتى 4 سنوات، كل انتخابات واعلام بخير!
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا