"ليبانون ديبايت"

ضرب مجلس النواب المنتخب (2018) الاعراف التي كانت سائدة لدى اسلافه من مجالس، والتي كان يطغى عليها طابع النواب المشرعين، إذ خلى هذا المجلس منهم، على نحوٍ اثار قلق حقوقيين.

وعوضاً عن ذلك، احتل النواب من اصحاب "البزنس" المشهد، ما مثل غياباً كاملاً لرجال القانون من اصحاب الخبرة في التشريع، وحل بدل منهم ديناصورات مالية ترزح على اطعان من المشاريع التجارية والصفقات، المتجردين من اي خلفية تؤهلهم للتشريع او الوقوف عند هموم الناس، مما يشكل خطراً على القوانين التي سيجري طرحها في المستقبل، ويحول هؤلاء النواب من مشرعين الى مصوتين برفع الايدي على مشاريع تنزل عليهم من فوق.