Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
مشروع تدميريّ في جزين: "ممنوع يمرّ"!
ريتا الجمّال
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
09
أيار
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:
"ممنوع تطلع كسّارة بجزين"... رسالة واضحة وصريحة رفع في سطورها رئيس اتحاد بلديّات منطقة جزين خليل حرفوش الصّوت عالياً بعدما وصلت الى مسمعه معلومات أكيدة تتحدّث عن "اصدار رخصة استصلاح اراضٍ جديدة لعقارات كفرفالوس بحوالي مليون متر مربّع بهدف إنشاء كسّارة ضخمة لصالح شركة معروفة، واحداث ضربة سياسيّة معيّنة وغير خفيّة.
مشروع تدمير عروس الشلال، بحسب وصف حرفوش لـ"ليبانون ديبايت"، لن يمرّ. ومُخطئ من يعتقد أنّ يدّ التخريب يمكن ان تطاول جزين ومعالمها خصوصاً من قبل أشخاص ليسوا من أبناء المنطقة، إذ إنّ أيّ قرار من هذا القبيل هو عرضة للطعنين، القانونيّ والشعبيّ، ليكون القضاء باحة الدفاع عن الحقّ بالطرق والإجراءات القانونيّة، والسّاحة الشعبيّة ميدان مفتوح للتعبير عن الإرادة الجزينيّة الصلبة، الحرّة، وغير الخاضعة للضغوط السياسيّة، لأيّ جهّة انتمت.
وفي التفاصيل، كشف حرفوش عن "حصول عمليّة تهريب رخصة لإنشاء كسّارة ضخمة في جزين، بالتزامن مع فترة العمليّة الانتخابية، وقبل أيّام قليلة من تاريخ الاقتراع، تحت غطاء استصلاح الاراضي، وذلك من قبل وزير الزراعة غازي زعيتر. ووصف العملية الجارية "من دون احترام الأصول المرعيّة الإجراء، والآليّات الواجب اتباعها من اذن وكشف قبل سلك طريق اصدار الرخص، خطوة تخطّت دور وصلاحيّات ومهام المرجعيّات المُختصّة، ومنها بلديّة كفرفالوس التي تعدّ سلطة محليّة. بينما حصرت القرار بشخصٍ واحدٍ يعمل على فرض تصرّفه على الجميع. علماً ان هذا النوع من الاصدار يجب ان يوافق عليه اتحاد بلديّات جزين".
وفي حين اكّد حرفوش أنّ "اتحاد البلديّات سبق أن وضع رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون في صورة المحاولات التي تتعرّض لها جزين بغية تدميرها وتشويهها، وكان الداعم لتحرّكنا"، شدّد على أنّ "كلّ الاجراءات القانونيّة ستتخذ من ضمنها الطعن بقرار الوزير، مرفقة بتحرّكات شعبيّة للوقوف بوجه هذا المشروع الخطير وغير القانوني الذي يُقام في منطقة غير مُصنّفة لإنشاء الكسارات، ولحماية الخطّة السياحيّة التي نتحضّر لإطلاقها والتي تقوم بشكل اساسيّ على المحافظة على البيئة، وتسويق المنطقة كالمقصد الأول للسياحة البيئيّة في لبنان".
وذكّر أنّ "هذا المشروع التدميري لجزين وكفرفالوس بشكل خاصّ ليس الأوّل من نوعه، وكانت آخره الرّخصة التي استحصل عليها المستثمر محمد الدّنش من وزارة الداخليّة، وفيها عملية بيع عقار المليوني متر مربّع التي نشرت تفاصيلها سابقاً والتي الغيت بعد تدخّل نوّاب وفعاليّات المنطقة، وسحب الموضوع من التداول. كما تحرّكت النائب بهية الحريري لإيقاف هذا المشروع التخريبيّ لبيئة جزين الصحيّة وبُنية المنطقة وواقعها واعطائنا تطمينات بإغلاق ملف بيع العقار".
وشدّد على "ألا شيء يمكن ان يؤثر على قرارنا، أو يُمرّر ايّ مشروع لبيع اراضي جزين سواء قبل او بعد الانتخابات، ونحن مستمرّون باعتراضنا وخطواتنا ومعركتنا لأننا نضاف مش ملوّثين".
وحاول "ليبانون ديبايت" التواصل مع وزير الزراعة غازي زعيتر للوقوف على حقيقة ما يحصل، وعلم انه في روما. في حين استبعدت مصادر مقرّبة منه أنّ "يكون زعيتر بصدد منح هكذا رخصة اذ انّه يعتمد اجراءات مشدّدة قبيل منح اي رخصة بيئيّة، ومن دون اعتماد الاليات المطلوبة ونيل الموافقة من المرجعيّات والبلديّات المعنيّة واكتمال التقارير المطلوبة والكشف الميداني".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا