"ليبانون ديبايت"

لا جدل في احقية رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب في الفوز بالانتخابات وحجز مقعد نيابي، لكن ثمة جدل يقوم حول الاتهامات والتبريرات التي قدمها وهاب وشكلت اسباباً لعدم فوزه.

وهاب رمى السبب على حزب الله على اساس ان الاخير لم يجر له اصواتاً شيعياً، لكن وقائع الارقام المسجلة عند الماكينات الانتخابية بخاصة ماكينات الثنائي الشيعي، فضلاً عن الحراك الميداني لحزب الله في القرى الشيعية بقضاء الشوف، تؤكد ان الحزب كان وفياً بوعده لوهاب وقدم له ما يقارب الـ1000 صوت من تلك القرى.

فضلاً عن ذلك، كان لافتاً نشاط مندوبي الحزب في القرى الشيعية، بحيث عمموا، وفق اكثر من مصدر، بياناً واضحاً لناخبيهم قبل يوم من الاقتراع، بضرورة الالزام بإعطاء الصوت للائحة وهاب والتفضيلي له، خاصة في بلدات الوردانيّة، الجيّة وجون، وربما هذا الامر سقط سهواً من بال وهاب الذي يجب ان يطول ويبحث في الصناديق.