"ليبانون ديبايت":
رأت أوساط متابعة للتحرّكات السياسيّة الأخيرة أنّ "اللقاءين اللذين جمعا رئيسي الجمهوريّة ومجلس النوّب من جهّة، ورئيسي الحكومة وحزب القوّات اللبنانيّة، حسما صورة الرئاستين الثانية والثالثة، لتبقى المرحلة الأصعب في توزيع الحقائب الوزاريّة على القوى السياسيّة بعدما أقدم البعض مسبقاً على حجز الوزارات التي يريدونها".
وسألت الأوساط: "من سيكون المُضحّي الأبرز بين الأفرقاء السياسيّين للموافقة على وزارات الدولة التي دائماً ما تُرفض من قبل احزاب السّلطة نظراً لعدم أهميّتها مقارنة مع تلك السياديّة، وهل سيدفع المعارضون والمستقلّون ثمن تقلّص احجامهم النيابيّة لإخراجهم نهائيّاً من موقع المفاوض؟".
|