هدد موظفو مستشفى مرجعيون الحكومي وأجراؤه بالتصعيد إذا لم تقر لهم سلسلة الرتب والرواتب بالتنسيق مع "الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في لبنان"، واقفلوا المدخل الرئيس للمستشفى، كما اقفلوا باب الطوارئ الذي بدا خاليا من الموظفين والمرضى.

ونفذ هؤلاء اعتصاما عند مدخل قسم الطوارئ احتجاجا على تخلف المسؤولين عن تطبيق الوعود والقوانين وبخاصة القانون 46 المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، وناشدوا الرئيس نبيه بري التدخل شخصيا لوضع حد لهذه المعاناة لإقرار هذه السلسلة للمستشفيات الحكومية في لبنان.

وأكد المعتصمون "استمرار المستشفى في تقديم الخدمات الطبية للحالات الطارئة فقط وقسم غسيل الكلى".

وتلا البيان باسم الموظفين المحتجين الذين رفعوا لافتات تطالب بحقوقهم، رئيس دائرة التمريض في المستشفى وليد أبو صالحة، فاشار الى "مرور تسعة اشهر على إقرار السلسلة للقطاع العام وحرمان موظفي المستشفيات منها".

واضاف "نضع الاعتداء المستنكر علينا في عهدة وزير الصحة العامة. ونعلن تضامننا الكامل مع تحركات الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان".