جرى حفل تسليم وتسلم في قيادة الكتيبة الإسبانية والقطاع الشرقي لليونيفيل، بعد ستة أشهر من ولايتها في القطاع الشرقي، في حضور سفير اسبانيا في لبنان خوسيه ماريا دي لا بينيا، القائد العام لليونيفيل الجنرال مايكل بيري، قائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن روبير العلم.

بداية استعرض بيري ثلة من جنود الكتيبتين المغادرة والجديدة، والتي تضم اضافة الى جنود من اسبانيا، جنودا من صربيا والسلفادور والبرازيل.

بعد ذلك رفعت الأعلام على وقع الأناشيد، ثم قلد بيري كلا من قائد القطاع الشرقي المغادر الجنرال فرنسيسكو خافيير روميرو ماري والجديد الجنرال خوسيه لويس سانشيز فاليرو أوسمة الأمم المتحدة، وتسلم علم الأمم المتحدة من ماري وسلمه الى القائد الجديد.

كذلك تسلم ماري وعدد من قادة الوحدات المغادرة في القطاع الشرقي، أوسمة الجيش اللبناني من العلم.

وألقى ماري كلمة عبر فيها عن فخره بما قام به وكتيبة بلاده والوحدات العاملة في هذا القطاع في سبيل "تحقيق الأمن والإستقرار في مناطق عملها، وذلك في اطار القرار 1701، بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني والعلاقة المتينة مع الشعب اللبناني".

بدوره، أشاد بيري بـ"الدور الكبير الذي قامت به الكتيبة الإسبانية والوحدات المنضوية تحت لوائها، وقيادة القطاع الشرقي، المتمثلة بالجنرال ماري، والتزامهم بتحقيق الأمن والإستقرار بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني"، متمنيا للقائد الجديد وكتيبة بلاده الجديدة "التوفيق في المهام الموكلة اليها في اطار القرار 1701".

فاليرو
من جهته، قال فاليرو: "نحن على ثقة بأننا سنساهم في الإستمرار بتحقيق الإستقرار والسلام في هذه المنطقة، بالتعاون التام مع الجيش اللبناني".