تابع قائد الجيش العماد جوزاف عون لليوم الثاني، زيارته إلى أستراليا، حيث التقى وزير التصنيع الحربي كريستوفر باين، الذي أقام حفل استقبال للوفد اللبناني في مبنى البرلمان الفيدرالي في العاصمة كانبيرا، بحضور قائد القوات المسلحة الأسترالية الماريشال مارك بانسكين وسفير لبنان ميلاد رعد وعدد من كبار القادة في الجيش الأسترالي، وفاعليات من الجالية اللبنانية. وقد أثنى باين على "العلاقات المتينة بين لبنان وأستراليا"، معلنا عن تقديم عدد من الآليات كجزء من المساعدات الأسترالية للجيش اللبناني.

كما التقى قائد الجيش مدير جهاز المخابرات الأسترالية دانكن لويز وعددا من كبار القادة العسكريين في وزارة الدفاع، ثم لبى دعوة السفير اللبناني في مبنى السفارة، حيث كان في استقباله إلى رعد، عدد من فاعليات الجالية اللبنانية. ورحب السفير اللبناني بقائد الجيش، لافتا إلى أن هذه الزيارة "تعكس اهتمام لبنان وأستراليا بتطوير العلاقات العسكرية بينهما على أمل أن تفتح أبوابا جديدة في مجال الدعم العسكري للبنان".

من جهته، أكد عون خلال هذه اللقاءات أن هدف زيارته إلى أستراليا هو "تطوير علاقات التعاون بين جيشي البلدين، ولقاء الجالية اللبنانية"، معتبرا أن "محبة الناس للجيش هي أقوى سلاح"، ومستشهدا بـ"دعم المواطنين المقيمين والمغتربين للجيش خلال معركة فجر الجرود". كما قدم درعا تقديرية إلى كل من باين ورعد.