اعتادت طبيبة تجميل أميركية، تدعى ويندل بوت، تصوير نفسها وهي ترقص على أنغام موسيقية أثناء تواجدها داخل غرف العمليات لإجراء جراحات التجميل.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ويندل، وهي من ولاية جورجيا الأميركية، تواجه عددا من الدعاوى القضائية، بعد انتشار مقاطع ظهرت فيه تغني وترقص أثناء إجرائها عمليات جراحية.

وبحسب الصحيفة البريطانية، أظهرت عشرات المقاطع ويندل وهي ترقص بمرح أثناء إجراء العمليات الجراحية لمرضاها، لافتةً إلى استمتاعها في أحد المقاطع بأغنية الراب الشهيرة "أنا على وشك قطعه" قبل فتحها بطن مريض.

واستنكرت محامية أحد المرضى ما فعلته الطبيبة: "لا يمكن إظهار المرضى بهذه الطريقة غير اللائقة".

يشار إلى أن أوجاي ليبورد، 26 عاما، اتهمت الجراحة بوت بإصابة والدتها إسيلما كورنيليوس بتلف دائم في المخ أثناء خضوعها لعملية شد بطن وشفط دهون قبل أسابيع من حفل زفافها في العام 2016.

وأكدت ليبورد توقف قلب والدتها بعدما تُركت على طاولة العمليات لأكثر من 8 ساعات، مضيفةً: "كانت تريد أن تظهر جميلة بفستان زفافها، ولكنها الآن ستحتاج لرعاية مدى الحياة".